السعودية/ نبأ- الشاب مهدي الشاخوري, آخر ضحايا الإعتقالات التعسفية التي أقدمت عليها السلطات السعودية منذ بداية شهر أغسطس الماضي. في التفاصيل, أوقفت السلطات الشاخوري في مطار الدمام عند عودته من مدينة قم المقدسة في إيران لأداء زيارة دينية.
وتوجه والده للجهات الرسمية للسؤال عنه إلا أنه يحصل على أي معلومة عنه.
الشاخوري انضم إلى لائحة الشبان الذين تم إعتقالهم على التوالي من شهر أغسطس.
ففي السادس منه تم اعتقال الشاب عبدالله حسن الطوال من أهالي تاروت ، من مطار الملك فهد الدولي ، من دون معرفة أسباب الاعتقال .
وفي الثالث عشر منه اعتقل الشاب منّاف الشاخوري من المدينة المنورة وتم تحويله للرياض ولا تتوفر معلومات عن مسببات اعتقاله.
في الخامس عشر من الشهر نفسه اعتقل كل من هيثم رضي المطرود ومحمد ناصر اللويف, وأيمن سلام, وهم من أهالي القديح.
الشبان الثلاث تم توقيفهم من مطار البحرين حيث حولوا إلى سجن المباحث في الدمام بتهمة حيازة أدوية ممنوعة بحسب زعم السلطات. ولم تترشح معلومات عنهم حتى الآن، وهُدّد الأهالي من التصريح لوسائل الإعلام حول اعتقال أبنائهم.
وفي السادس عشر من الشهر اعتقلت السلطات اعتقل رجل الدين الشيخ محمد حيدر وهو من أهالي تاروت من دون معرفة الأسباب.
ومن مقر عمله في بلدة القديح, اعتقلت السلطات السعودية في الثالث والعشرين من الشهر الشاب محمد آل جميع.
وفي الرابع والعشرين من الشهر نفسه تم اعتقال كل من الشاب موسى أحمد الصفار من أهالي القطيف، والشاب علي عباس عبدالله العصيص، دون معرفة أسباب اعتقالهما.
وفي السادس والعشرين اعتقل كل من الشاب زكي الصنابير و حسن الماحوزي دون معرفة الأسباب أو طبيعة التهم الموجهة إليهم.
وفي الثامن والعشرين من الشهر اعتقل مسؤول لجنة كافل اليتم بجمعية مضر الخيرية حسن مهدي آل طحنون, من أهالي بلدة القديح بتهمة جمع التبرعات للصالح الجمعية وتم الإفراج عنه لاحقا.
وسبق ذلك أيضا صدور حكم على أربعة من شباب اللجان الأهلية في مدينة الدمام بالسجن أربعة أشهر، كما أنه تم إحالة أربعة آخرين من بلدة المحمدية للمحكمة.