السعودية / نبأ – مقامرة جديدة تدخل فيها السعودية ضد ايران، بعد شنها عدوانها على اليمن باسم وقف تمدد النفوذ الايراني. ولكن هذه المرة حلبة الصراع ليست في سوريا أو اليمن أو العراق أو لبنان، انما داخل الحدود الايرانية.
ومنذ اشهر يقوم الاعلام السعودي بالترويج للحركات الانفصالية في منطقة الاهواز بإيران وتعذيتها بالمال والإعلام.
وتقول الحكومة الإيرانية بأن بعضاً من هذه الحركات تنتهج العنف وتقوم بعمليات ارهابية ضد المنشأت النفطية ومراكز الشرطة والقوات الامنية.
وفي جديد التدخل السعودي، وصفت قناة الاخبارية الرسمية الاحواز بانها واقعة تحت الاحتلال الفارسي!
اتى ذلك خلال تغطية القناة لخبر تفجير ارهابي استهدف منشأة نفطية بمدينة أرجان، وقد تبنت ما يسمى كتائب محيي الدين ال ناصر المسؤولية عن العملية الارهابية.
واستضافت القناة امين سر ما يسمى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز. هذه الحركة التي تتبنى الادبيات الوهابية السعودية لناحية اطلاق التوصيفات المذهبية والطائفية.
تجدر الاشارة الى ان هذه الحركة التي اتهمتها جهات ايرانية بالتبعية للسعودية كانت أيدت العدوان السعودي على اليمن، في الوقت الذي اشارت فيه مصادر مقربة منها الى وجود تحركات سعودية وخليجية لدعم وتمكين الانفصاليين في الاهواز اعلاميا وسياسيا بعد انطلاق العدوان على اليمن.
وكان موقع رهياب نيوز الإيراني، أكد ان السعودية هي التي تقف خلف التيارات التخريبية في الاحواز، من اجل تشجيعهم على الانفصال عن بلادهم.
ولكن الى اين تؤدي هذه السياسية، يقول مراقبون انها ليست سوى مغامرة سعودية اخرى قد تخلق بعضا من الفوضى لكنها لن تصل الى اهدافها بتقسيم إيران أو بزعزعة الأوضاع الداخلية فيها.