اليمن/ نبأ- في اليوم السبعين بعد المائة من بدء العدوان السعودي على اليمن ارتفع عدد الشهداء الى اكثر من 5 آلاف مدنيا اغلبهم من النساء والاطفال.
تتزايد معاناة المدنيين في جميع المحافظات في ظلّ عدوانيّ يصفه اليمنيّون بالهستيري، حيث يستهدف المدن المزدحمة بالسكان والاسواق الشعبية والتجارية، مع فرْض حصار شامل على البلاد.
وقد قصف الطيران الحربي السعوديّ عددا من المناطق السكنية والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء، وأوضح مصدر يمني أمني أنّ الطيران قصفَ منطقة الحفاء في شارع خولان ونقم الآهلة بالسكان، وكذلك حيّ المنشآت والجوازات، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وفي محافظة صعدة، استشهد عدد من المواطنين وجُرح آخرون بقصف العدوان عدة غارات على مديرية رازح الحدودية.
فيما قصف التحالف المُعادي ثلاثة منازل لمواطنين بمنطقة فوط التابعة لمديرية حيدان، بالإضافة إلى مسجد ومدرسة التقوى.
وفي محافظة مأرب – وسط اليمن، استهدف العدوان منزل الشيخ مجاهد سودة، تزامناً مع انعقاد مؤتمر أبناء مأرب في العاصمة صنعاء، الذي ندد بغزو العدوان للمحافظة.
واستنكارا لجرائم التحالف السعودي، ندد أهالي محافظة تعز الاستهداف المتكرر والممنهج على الشعب اليمني مطالبين بمحاسبة العدوان على جرائمه التي ارتكبها بحق اليمنيين وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة باعتبارها جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
ولتوثيق جرائم العدوان السعودي على اليمن، افْتُتِح في محافظة حجّة معرضٌ للصور الفوتوغرافية في مديرية الشاهل، أظهرت جرائم العدوان في اليمن.
واشتمل المعرض على العديد من الصور الفوتوغرافية التي تُظهر بشاعة العدوان على اليمن والجرائم التي ارتكبها في حق الشعب اليمني.
كما توضح الصورُ الجرائمَ التي تطال الاطفال والنساء والمنشآت العامة والطرق والجسور وناقلات الغذاء والوقود والمطارات.