البحرين / نبأ – بلباس السجناء، حضر أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، جلسة الإستئناف من محاكمته، ومكبلا بالقيود ومحاطا بقوات الأمن خرج منها.
وأكد مصدر قضائي أن الجلسة التي لم يتحدث فيها الشيخ سلمان إنتهت إلى رفض إخلاء سبيله بعد أن طالب ممثل النيابة العامة تشديد العقوبة .
ويقضي الشيخ علي سلمان، ، عقوبة بالسجن أربع سنوات بعد أن أدين في محكمة البداية بالتحريض على كراهية النظام.
وبرأت المحكمة حينها الشيخ سلمان من تهمة الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد بوسائل غير مشروعة.
وكانت جمعية الوفاق نظمت عشية المحاكمة لقاءا تضامنيا طالب فيه معارضون بالإفراج الفوري عن الشيخ سلمان.
النائب السابق عن كتلة الوفاق الشيخ حمزة الديري أكد أن الوقوف إلى جانب الشيخ علي الذي ضحى من أجل إحقاق الحق والعدالة، وقال إن المطالبة بالإفراج عنه هو وقوف مع كل المعذبين في الأرض وكل المحرومين والمبعدين والمظلومين
من جهته أكد القيادي في جمعية “وعد” المعارضة إبراهيم كمال الدين الإصرار على كلمة الحق، لأن السجون والطغاة وغرف التعذيب كما الأنظمة إلى زوال، بحسب تعبيره.
الناشط السياسي حسن المرزوق أشار إلى أن الشعب البحريني يقف مع الشيخ سلمان لأنه من حمل الأمانة منذ إنطلاق الثورة .
وتساءل عن الأهداف التي حققها النظام بإعتقال الشيخ سلمان، مشيرا إلى أن المظاهرات إزدادت والإدانات الدولية مستمرة، مشددا على أن الحراك لن يتوقف ما دام الرموز في المعتقلات.
الناشط السياسي فهمي عبد الصاحب أكد أن الشيخ سلمان أصر على أن لا يتنازل عن الحقوق, وأوضح أن سلمان رمز للسلمية والإلتزام بالقيم السمحاء وإحقاق الحق.
عبد الصاحب إعتبر أن إصدار الأحكام على الشيخ سلمان محاكمة للشعب الذي طالب بالحقوق، مؤكدا أن الإعتقالات والسجون لن تؤدي على حل لأزمة البلاد.