السعودية / نبأ – عزيزة هي جزر المالديف على قلب الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجله المدلل. قرض بقيمة 80 مليون دولار هو آخر إغداقات أمراء آل سعود على هذه الجزر السياحية الصغيرة، مقابل ما تقدمه إليهم من خدمات.
وزير مالية جمهورية المالديف صرح بأن بلاده لم توقع على اتفاقية قرض بهذه السرعة في تاريخها، مستدلاً بذلك على أهمية العلاقات بين المالديف والسعودية.
الإعلان عن القرض السعودي يأتي بعد أيام على الإعلان عن مباشرة السفارة السعودية عملها في عاصمة جمهورية المالديف في أغسطس الفائت.
80 مليون دولار رقم ليس بالكثير إذا ما تمت مقارنته بمصاريف رحلات البذخ لأمراء السلالة الحاكمة إلى هذه الجزر الآسيوية السياحية.
في فبراير من العام الماضي، حطم الملك سلمان حين كان ولياً للعهد، آمال العديد من السواح الذين كانوا يخططون للسفر إلى هذه الجزر، قبل أن تلغى إجازاتهم كرمى لعيون الضيف الجديد الذي قرر استئجار ثلاث جزر في المالديف بمبلغ 30 مليون دولار، وفق ما نقلت ديلي ميل البريطانية، لمدة تقارب الخمسة والعشرين يوماً، رافقه فيها وحاشيته مئة من الحرس مع مستشفى عائم.
لم يكن الإبن أقل سخاء من والده، فعلى خطى الأب سار ولي ولي العهد محمد بن سلمان، حين ترك وزير الدفاع قبل أشهر جنوده بمعركة اليمن، وانتقل إلى جزر المالديف، لينفق على حفلة صاخبة أقامها هناك ثمانية ملايين دولار بليلة واحدة، أحياها له مغنون عالميون.
يحيل آل سعود في سياق سياسة الإستعباد المأخوذ بها من قبلهم، العلاقات بين المملكة والدول علاقات شخصية، تزدهر على قدر ما تدر عليهم من مسرات وملذات خاصة، لتتقزم مفاهيم الأوطان إلى حدود الشخصنة.