اليمن: حكومة الرئيس المستقيل تسعى لتسجيل انتصارات إعلامية

اليمن / نبأ – قادماً من الرياض وصل رئيس وزراء حكومة هادي خالد بحاح إلى مدينة عدن.
توقيت إختارته الرياض لرفع منسوب المعنويات المتدني بعض الضربات النوعية التي تلقتها قوى العدوان من جهة، ومن جهة أخرى لممارسة ضغط أكبر وسط التصعيد الميداني الذي يرفع العدوان السعودي من منسوبه تحت عنوان الحرب البرية ومعركة صنعاء التي يمني المعتدون أنفسهم بها.
الزيارة الأولى الرمزية التي استرقها بحاح قبل مدة من أجل التقاط الصور، يراد الآن أن تتحول إلى إقامة دائمة وفق ما يروج الإعلام المقرب من الفريق السعودي.
السؤال الأبرز الذي يوجه إلى خطوة حلفاء العدوان، إذا كان قرار بحاح العودة إلى اليمن مع سبعة من وزرائه سيباشرون أعمالهم وفق التصريحات، فما الذي يمنع الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه من العودة إذاً؟ طالما أن الأوضاع في سياق مصلحة الرياض وجماعاتها داخل اليمن وخارجه.
بعيداً من الرسائل التي يحاول أن توصلها الرياض، فإن الحقائق على الأرض وفي الكواليس السياسية لا تشير إلى أن الرياح تسير وفق ما تشتهي سفن بحاح وهادي ومن خلفهما الرياض، ليس لجهة الميدان ونتائجه المرشحة لمزيد من الخسائر، بل وكذلك لغياب الرؤية الموحدة سواء في مناطق جنوب اليمن حيث القوى السياسية التي بدأت خلافاتها تطفو إلى السطح، أو من جانب الخلافات الخليجية تحت الطاولة لا سيما بين الرياض وأبوظبي.