البحرين / نبأ – محاكمة أمين عام جمعية الوفاق المعتقل الشيخ علي سلمان تؤكد أن البحرين لا تسير على الطريق السليم. هذا ما أكده الناشط الحقوقي نبيل رجب مشيرا إلى أن اعتقال الرموز يعبر عن مشكلة عميقة.
وخلال منتدى مجلس الشيخ علي سلمان، إعتبر رجب أن الشيخ وبقية الرموز المعتقلين يدفعون ضريبة المطالبة بالحرية والمساواة والعدالة.
وبخصوص مجريات الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، توقع رجب أن يزيد عدد الموقعين على البيان الذي دان النظام البحريني ، مشيرا إلى ضغوط مارستها الدول الخليجية وبريطانيا وألمانيا بغرض تخفيف لهجة البيان.
وأوضح رجب أن وفدا سويسرياً زار البحرين، وتلقّى وعدا من الحكومة بتحقيق تطورات، إلا أن الوفد رأى أن الوضع لا يتحرك في الطريق السّليم.
وعلّل تصدّر سويسرا لهذا الملف إلى كونها الأقل تأثرا بالضغوط الاقتصادية الخليجيّة، وهو ما يمنحها حرية في الموقف.
وجدّد رجب اتهام البريطانيين بالوقوف إلى جانب النظام، حيث أرسلوا وفداً إلى جنيف لممارسة الضغط في سياق إعاقة إصدار البيان.
وحول محاكمة الشيخ سلمان،التي إنتهت إلى رفض الإفراج عنه، أشارت هيئة الدفاع عنه بان المحكمة كانت قلعة حصينة من الإجراءات الأمنية.
المحامي عبد الله الشملاوي أشار إلى أن الشيخ حضر إلى المحاكمة مع حراسة والأصفاد في يديه.
وأوضح أن هيئة الدفاع قامت بالطعن بعدم دستورية المادة التي أدين بها الشيخ والتي تتعلق بإهانته للداخلية، وأكد أنه تم منعهم من تقديم المستندات وبناء الدفاع.
من جهتها جددت المحامية جليلة السيد التأكيد أن المحاكمة حاولت إدانة الشيخ علي أمام الرأي العام، مشيرة إلى الإخلال بمبدأ براءة المتهم حتى تثبت إدانته.