السعودية / نبأ – نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني مقالا مطولا عن الخطاب الذي كتبه أحد أحفاد مؤسس المملكة السعودية بعنوان نذير عاجل لكل آل سعود مطالبا فيه بسرعة إنقاذ المملكة واختيار ملك وولي عهد جديدين.
الموقع وجد في الخطاب جزئية من صراع الأجيال داخل الأسرة الحاكمة وهو يأتي بعد صراع أجنحة قوي من أجل الهيمنة في أعقاب وفاة الملك عبدالله في يناير الماضي.
وأضاف الموقع أن لعبة في السياسة السعودية محصلتها صفر، قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز حيث استبدل أسلافه برجال تابعين له، مثل ابنه محمد سلمان الذي حل مكان نائب رئيس الديوان الملكي خالد التويجري.
وقد حاول الأخير خلال الساعات الأخيرة من حياة عبدالله تأمين موقعه الخاص وموقع متعب بن عبدالله في الحكم الجديد لكنه فشل.
ويرى الموقع أن سلمان ومنذ توليه الحكم أجرى تغييرات حادة في السياسية الخارجية للسعودية جعلت من المواجهة مع إيران أولوية سياسية رئيسية.
أولوية حسنت العلاقة مع الإخوان المسلمين العدو الأول للسعودية أيام عبدالله ودفعت محمد بن سلمان لقيادة الحرب في اليمن في مواجهة حركة أنصار الله التي يراها عبدالله حضنا ضد الإخوان المتمثلين في حزب التجمع للإصلاح. وفي الوقت نفسه انضمت الرياض للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق ودعمت الجماعات المسلحة فيها دون تحقيق أي تقدم عسكري.
وينقل الموقع عن خبير إقليمي إن هناك الكثير من التكهنات بين آل سعود أنه بمجرد أن ينتهي موسم الحج لهذا العام، سوف يطيح ولي ولي العهد .«محمد بن سلمان» بولي العهد «محمد بن نايف» ليجعل من نفسه وليا للعهد.