الأضحى نسمة رقيقة فوق مآسي العالم الإسلامي


العالم/ نبأ- فيما بدأ حجاج بيت الله الحرام برمي الجمرات بعد أن قضوا ليلتهم في المزدلفة ووقفوا على صعيد عرفات، إحتفل مليار ونصف المليار مسلم حول العالم بحلول عيد الإضحى.

نفحات هذا العيد ، مرت كنسمة أعادت شيئا من البهجة إلى حياة الكثيرين من المسلمين الذين يكابد جلهم نكبات الدهر و ويلات الهجرة والحروب في أغلب بلادان العالم الإسلامي.

سوريا، إحتفلت بالعيد، رغم الجرح النازف في الداخل، صلى الآلاف صلاة العيد في جامع العادل بدمشق، فيما لا يزال آلاف اللاجئين على الحدود بين الدول وسط الحنين إلى العودة.

الحال ذاتها في العراق، واليمن وأفغانستان،ومصر حيث يتجدد الأمل بهم بأن تحل بركة العيد على أيامهم.

أما في القدس … فرغم فرغم الإنتهاكات اليومية ،أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى حيث امتلأت باحات المسجد الأقصى بالمصلين من مختلف الأعمار وهم يهللون ويكبرون، فيما ندد خطيب العيد بمخططات الاحتلال لتقسيم المسجد.

ورغم التواجد الكثيف لقوات الإحتلال توافد المصلون على المسجد منذ ساعات الفجر الأولى وهم يهللون ويكبرون وسط أجوا البهجة و الفرح .

وفي غزة، شارك الآلاف في صلاة العيد، مؤكدين أن العدو لن يمنعهم عن المضي قدما في نيل كرامتهم.

وفي الجزائر إحتفل المسلمون بالعيد محافظين على تقاليدهم و من أبرزها سنة نحر الأضاحي بصورة جماعية بالإضافة إلى التزاور و صلة الأرحام.

أما في نيجيريا فقد تجمع المسلمون في أسواق المواشي لشراء أضاحي العيد، فيما ضحى مسلموا إندونيسيا وماليزيا بالبقر، كأضاح أمام المساجد.

أجواء العيد عمت كذلك سنغافورة حيث صلى المسلمون الصلاة في المساجد وبدت علامات الإحتفال على أطفالها وكبارها.