السعودية / نبأ – في عواصم العالم، إرتفعت قضية الشاب علي النمر في ظل المخاوف المتزايدة على حياته بعد مصادقة القضاء لحكم الإعدام عليه.
قضية الشاب النمر الذي اعتقل في العام 2012 على خلفية مشاركته بمظاهرات سلمية، وتمنى الموت بسبب التعذيب الذي تعرض له بحسب ما أكد والده الناشط محمد النمر، وصلت إلى رؤساء الدول الغربية إضافة إلى المنظمات الحقوقية العالمية.
حيث كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد طالب السعودية بالتراجع عن تنفيذ حكم الإعدام بحق النمر الذي صدر عليه عندما كان قاصرا، بتهمة مزعومة حول انتمائه إلى منظمة إرهابية.
فيما أعربت إيرلندا عن قلقها البالغ من التقارير التي أكدت تزايد إستخدام عقوبة الإعدام في عدد من الدول، وأبرزها المملكة السعودية.
من جهتها دعت وزارة الخارجية الأميركية من جهتها الحكومة السعودية إلى إحترام حقوق الإنسان وإلتزامتها القضائية في قضية النمر وكافة قضايا المحكومين،وفي ألمانيا جمع رجل أعمال عشرات آلاف التواقيع لتوجيهها إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحثها على التحرك ضد تنفيذ حكم الإعدام.
وكان عدد من الخبراء الأمميين قد أصدروا بيانا إعتبروا فيه أن إعتماد السعودية لعقوبة الإعدام يبعث على الحزن، وأشاروا إلى المعلومات عن تعرض النمر للتعذيب وإجباره على الإعتراف بالتهم الموجهة له.
وأكد الخبراء أن فرض عقوبة الإعدام على أطفال يتنافى مع الإلتزامات الدولية للسعودية.
وكانت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش ومنظمة ريبريف قد دعوا إلى إسقاط الحكم عن النمر، فيما وجهت منظمة حقوق الإنسان المسيحي بفرنسا دعوة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز طالبته فيها بإسقاط حكم الإعدام فورا عن الشاب علي النمر.