السعودية / نبأ – وصفت المتحدثة بإسم الخارجیة الایرانیة مرضیه افخم، الخبر الذی تناقلته بعض وسائل الاعلام السعودية بشأن سفیر ایران السابق لدی لبنان غضنفر رکن ابادی بالمتسرع، وأضافت أنه ذهب الی السعودیة لإداء مناسك الحج بجواز سفر عادي.
واوضحت إن لدی الحکومة السعودیة معلومات دقیقة عن جوازت سفر جمیع الحجاج ومنهم رکن ابادي.
وتابعت افخم قائلة ان جواز سفر رکن ابادی مختوم بختم الحج و ان اسمه موجود علی قائمة الحجاج المفقودین فی کارثة منی لدی المسؤولین السعودیین أنفسهم، وأكدت أن هناك تلفيقاً للأخبار، وأن له اغراض خاصة.
إلى ذلك، أكد العديد من شهود العيان أن كارثة منى كانت نتيجة لأخطاء صادرة من وزارة الداخلية السعودية نفسها، حيث أكدوا وقوعها في أخطاء وجرائم متعاقبة في ظل انهيار تام للنظام.
ويرجع المراقبون الحدث للتغييرات المفاجئة لأحد مسارات الحجاج و إغلاق معبر وفتح آخر خلال التفويج ما أدى لإرباك الأفواج حيث توجه القسم الأمامي للمعبر الجديد.
ويضيف شهود العيان بأن ما حصل هو ان هناك دفعات صُبّت في المسارات رغم تغيير أحد المنافذ بشكل فجائي، الأمر الذي أدى الى ازدحام كبير وحصول عدد من الإغماءات و الإصابات البسيطة.
شهود عيان أشارت الى الفرق الأمنية تعاملت مع الحجاج بعنف واضح، معتبرين ان الفوضى في المسارات هي بسبب الإخلال في الإنسيابية أثناء عملية التفويج.
استيعاب تلك الأعداد من الحجاج في الحرم المكي كان عاديا، لكن غير المنطقي هو استيعاب تلك الأعداد في شوارع فرعية.. حيث استغرقت هذه الأحداث ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات فيما كانت الأفواج لا تزال تتقاطر وتزداد معها حالة الزحام وسط تدافع مستمر، فيما لوحظ في الفيديوهات غياب تام للقوات المعنية بالنظام.