قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – للمرة الثانية استهدف طيران العدوان السعودي مدينة صنعاء القديمة “مدينة سام التاريخية”، والتي تعد أحد مواقع التراث العالمي بالإضافة إلى مدن ومعالم تاريخية وأثرية وسياحية عدة.
كما تم استهداف منشآت سياحية منها حمام جارف الطبيعي بمحافظة صنعاء ما تسبب في إزهاق الأرواح وإلحاق أضرار كبيرة بمباني التراث العالمي والبنى الفندقية والمطاعم والمواقع السياحية التي شملت كافة أنحاء البلاد، مما ضاعف الأضرار السياحية المباشرة وغير المباشرة وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني للعاملين في القطاع السياحي نتيجة فقدان مصدر دخلهم.
منظمة اليونسكو سرعان دعت إلى وقف تدمير التراث الثقافي في اليمن.
وقالت المدير العام لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا تعليقاً على الغارات الجوية التي نفذها طيران العدوان السعودي على مدينة صنعاء القديمة، إن التراث الثقافي هو جزء من ذاكرة وهوية المجتمعات ومرجعا هاما للمصالحة المستقبلية وللتنمية المستدامة وهذا التراث يجب احترامه وحمايته.
واستنكارا لجرائم التحالف السعودي، دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية المجازر الدامية التي ارتكبها العدوان السعودي وحلفاؤه على المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية دون الاعتبار لحقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني.
كما استنكرت استهداف العدوان لمدينة صنعاء القديمة والأماكن الثقافية والمنشآت الحيوية والبنية التحتية والمساكن الآهلة بالسكان من المدنييين الآمنين.
وبينما قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستن جريننج أن العملية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة في اليمن، إلا أنه على المدى القصير هناك خطوات عملية من الممكن اتخاذها لإنقاذ الأرواح”.
وأعلنت الوزير البريطانية عن تخصيص 20 مليون جنيه استرليني كحزمة مساعدات طارئة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، داعية الدول الأخرى لزيادة مساعداتهم في هذا الإطار.
ميدانيا قام مندوب اللجان الثورية في محافظة صنعاء، بزيارة إلى عدد من المواقع والنقاط الأمنية لتقديم الهدايا وتهاني العيد لأفراد الجيش واللجان الشعبية المُرابطين في ميادين القتال.
كما زار وفد من أنصار الله وأعيان بني الحارث نقاطاً أمنية عدّة، تثميناً لدور الجيش والشرطة واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن اليمن.
