اليمن / نبأ – أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الغارات الجوية التي استهدفت حفل زفاف في قرية الوهجة، جنوب غربي اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 135 مدنياً.
وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام صرح مرارا بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، وأن استمراره لا يجلب سوى مزيد من المعاناة الإنسانية والدمار.
وجدد الأمين العام دعوته إلى الكف فورا عن جميع الأنشطة العسكرية وحل الخلافات من خلال المفاوضات السلمية بتيسير من مبعوثه الخاص.
وأكد البيان أن أي هجوم متعمد ضد المدنيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، مطالباً بضرورة التحقيق في انتهاكات القانون الدولي من خلال آليات سريعة وفعالة ومستقلة ومحايدة.
وتعرض حفل زفاف بمنطقة الوهجة، جنوب غربي اليمن، أمس الاثنين، لغارات جوية من جانب قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ومن بين الضحايا نساء وأطفال
وطالبت طهران، على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجية إيران مرضية أفخم في وقت سابق هذا اليوم، الامم المتحدة والمنظمات الدولية للاهتمام بالحالة الكارثية للشعب اليمني وفتح تحقيق بالوضع الكارثي للشعب اليمني بسبب هذه الغارات.
ودعت افخم الأمم المتحدة والبلدان المؤثرة في الازمة اليمنية، الى العمل علي الوقف الفوي للقصف، و اتخاذ اجراءات فورية من اجل حماية المدنيين لاسيما الاطفال والنساء.
ونفت "قوات التحالف"، بقيادة السعودية، التي تشن غارات على اليمن منذ أكثر من ستة شهور، أي دور لها في الهجوم على حفل الزفاف.
واتهم المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد العسيري "جماعات مسلحة محلية" بالمسئولية عن إطلاق "المقذوفات"، حسب زعمه.