اليمن / نبأ – إلى مئة وخمسة وثلاثين شهيدا جلهم من النساء والاطفال ارتفع عدد شهداء المجزرة التي إرتكبها العدوان السعودي على منطقة واحجة بمديرية ذباب في محافظة تعز. حيث تحوّل حفل الزّفاف إلى مأتمٍ حزين.
المشاهد من المنطقة التي حصلت فيها المجزرة أظهرت الدمار الذي خلفته الغارات الثمانية والعشرين لطائرات العدوان.
المشهد نفسه يتكرّر في مناطق اليمن الأخرى، حيث شنت طائرات العدوان، عدّة غارات على منطقة الظفير في مديرية مبين، ما أسفر عن استشهاد طفلتين وإصابة أربعة آخرين.
أما في محافظة صعدة فواصل العدوان السّعودي غاراته وقصفه المدفعي والصاروخي على المناطق الحدودية حيث استهدف المواطنين في منطقة بني صياح بمديرية رازح، ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح إثنين آخرين.
المباني لم تسلم من العدوان، وقصف الطيران المُعادي أربع منازل سكنية في مُديرية حيدان في محافظة صعدة، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة من دون وقوع خسائر بشرية.
وعلى محافظة ريمة شنت طائرات العدوان ثلاث عشر غارة جوية إستهدفت المجمع الحكومي وملحقاته مما أدى إلى تدميره وتضرر الأحياء السكنية بالقرب منه.
على صعيد آخر، عقد عدد من منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوقيون لقاءً موسعًا دعوا خلاله المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الحرب والإبادة المرتكبة في اليمن من قبل العدوان السعودي.
وطالب المشاركون بأن تتكون اللجنة من خبراء في القوانين الدولية وفي الأسلحة الحديثة والمدمرة والفتاكة مع استبعاد الأطراف المشاركة في العدوان.
وعبرت المنظمات عن أسفها لتولي السعودية رئاسة لجنة الخبراء لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في الوقت الذي ترتكب فيه أبشع جرائم الحرب والإبادة والتشريد والحصار.