أخبار عاجلة

الجبير يحذّر من خطر تنظيم داعش

السعودية / نبأ – كشفت التطورات والمتغيرات في المشهد الامني الاقليمي والدولي ، عن نشاط بؤر الارهاب بشكل غير مسبوق، أدى الى تهديد أمن جميع دول المنطقة دون استثناء، ولعل السعودية من أبرز الدول الشرق اوسطية التي تعاني من تصعيد أمني مضطرد خاصة بعدما تدخلت عسكريا باليمن بصورة مباشرة، اذ يرى المتابعون الامنيون ان الحرب على اليمن تمثل خطرا جديدا على أمن السعودية، لان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سيستغل الفوضى الناجمة عن الحرب ويسيطر على مزيد من الأراضي.
بدورها حذرت السعودية من أن أراضيها ومواطنيها لا يزالان هدفاً لبعض ما وصفته بالجماعات الإرهابية، مشددة على أنه ليس هناك من هو بمنأى عن نتائج هذه الظاهرة الخطرة فالجميع هدف للإرهاب وعرضة لمخاطره.
وفي هذا السياق، أشار مراقبون استراتيجيون الى ان العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب من السعودية كما يسعى لحلها في العالم، مؤكدين انه يجب ان تكون السعودية تحت الوصاية الدولية لأن بقاءها هكذا سيدمر الجسد العربي وغير العربي.
بدوره قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمام اجتماع قمة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي ان السعودية انطلاقاً من قناعتها بأن أفضل السبل لمواجهة هذا الشر المستطير للتطرف والإرهاب، هو من خلال عمل جماعي ومنظم، إضافة إلى اتخاذها تدابير داخلية اعتمدتها لغرض التصدي للإرهاب والتطرف.
الجبير أضاف أن المملكة دعت الأنظمة الكفيلة بمنع تمويل الإرهاب، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى مناطق الصراع، بغية الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية إحصائية حديثة تضم 83 إرهابيا أوقفوا في قضايا تمس أمن الدولة ، منذ بداية شهر ذي الحجة وتم القبض عليهم في عدد من مناطق المملكة وهم من 8 جنسيات مختلفة.
وعليه يبدو ان السعودية باتت تعيش بكوابيس نار الإرهاب التي أوقدتها، لاسيما مع تهديد تنظيم داعش لها مؤخرا، إذ تعمل السعودية منذ خمس سنوات على بناء سياج على امتداد حدودها مع العراق خشية من تسلل مقاتلي تنظيم داعش.