السعودية / نبأ – استراتيجية من ثمانية محاور وضعتها هيئة كبار العلماء في المملكة.
الهدف .. مواجهة الأفكار الإرهابية خاصة الفكر الداعشي المتطرف الذي يهدد المجتمع السعودي.
والاستراتيجية هذه قوامها تفعيل دور أعضاء الهيئة في احتضان الشباب السعودي من خلال الندوات والدروس والحلقات العلمية.
ينقل مصدر مطلع بالأمانة العامة لصحيفة الوطن اليوم قلق المفتي العام للمملكة من تطور الفكر الداعشي المهدد للإسلام ما يجعل لزاما على الجميع التصدي له ومواجهته بحسب قوله.
ولكن، فات المفتي أن التفكير الداعشي هو أساسا في صلب العقيدة الوهابية للملكة. وهو نفسه المنهج الشرعي لعلمائها .. ولدعاة الفتنة والتحريض.
علماء الدين المحسوبون على المملكة حولوا المنبر الديني وسيلة لتمرير دورهم في الشحن الطائفي والتحريض على كل ما هو غير وهابي فيها. الدور التكفيري نفسه يمر في الإعلام السعودي ومناهج التعليم.
فبعد فشل السياسة الأمنية السعودية في لجم نشاط تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في المملكة وتمكن الأخيرة من اختراق العمق السعودي .. انتابت المملكة حالة من الفزع من أية ارتدادات داخلية.
ما يعني أن تصدير الأزمة الطائفية إلى خارج المملكة .. بانت انعكاسته في داخلها مع وجود حاضنة شعبية لهذا الفكر. حاضنةٌ تشكلت نتيجة الخطابات الطائفية والتحريضية لعلماء ومشايخ الوهابية أنفسهم.