السعودية / نبأ – بين الإحصاءات الرسمية والمعلومات المسربة، تتكشف يوميا حقائق حول كارثة منى تكشف هولها.
السلطات السعودية كانت قد أعلنت أن عدد الضحايا بلغ إلى 769 قتيلا و943 مصابا، إلا أن وسائل إعلامية تحدثت عن ألف حاج مجهول الهوية ضمن الضحايا.
صفحة الجالية المصرية بالسعودية على فيس بوك، نشرت وثائق رسمية بأسماء الحجاج.
الكشوف التي تظهر فيها أختام وزارة الداخلية السعودية- هيئة الأمن العام– وحدة الأدلة الجنائية بمجمع الطوارئ والأعمال للحج، توضح أن عدد الضحايا المجهولين وصل إلى 1000 قتيل.
التناقض بين الرقم المعلن من قبل السلطات السعودية، ورقم الضحايا المجهولين الذي تناقلته الكشوف ممن أُجري لهم تحليل الـDNA ، وتم تصوير الجثمان والحصول على بصمته لحين التعرف عليهم، أثار تساؤلات كثيرة حول الرقم الحقيقي للضحايا.
في الإطار نفسه أكدت شهادات لدبلوماسيين من دول مختلفة حضروا موسم الحج، وفقًا لما نشرته شبكة “BBC”، أنهم شاهدوا جثثًا تخطت الألف لضحايا حادث منى.
مسؤول الحج من مدينة كانو في نيجيريا، أبا ياكوبو أشار إلى أنه توجه إلى جدة حيث حفظت جثث الموتى، مضيفًا أنه شاهد 14 شاحنة محملة بالجثث قدمت للمدينة، وأنه رأى 1075 جثة وهي تنقل من 10 شاحنات إلى المشارح، وبقي أربع شاحنات وقتها لم تفرغ من حمولتها.
وسائل إعلامية نقلت عن دبلوماسيين هنود، وباكستانيين، وإندونيسيين شاهدوا صور متوفين يقدر عددهم بـ1100 حاج.
وقال وزير الخارجية الهندي، سوشما سوارج، أن السلطات السعودية أظهرت 1090 صورة للموتى.
وردت السلطات السعودية على تلك التأكيدات بأن الدبلوماسيين خلطوا بين صور حادث منى وحادث الرافعة، والتي تخطى عدد ضحاياها الـ100 ضحية، وذلك بحسب زعمها.