إيران / نبأ – لفت الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله الدفعة الأولى من جثامين الحجاج الايرانيين الذي قضوا في حادثة منى، الى أنه "يوم غد سيكون هناك مراسم رسمية في محافظات الضحايا وسيتم تشييع جثامينهم، والخطوة الثانية هي التعرف على كافة الجثامين التي لم تحدد هوياتهم"، مشيرا الى أنه "بعد ذلك يجب أن تتضح أسباب هذه الكارثة، ويعرف ما اذا كان هناك أي تقصير".
وشدد روحاني على أنه "اذا ثبت أي تقصير فلن نتخطى دماء شهدائنا. ولغتنا اليوم هي لغة العواطف والاخوة والادب، واذا كان لازم سنتحدث بالقوة"، معتبرا أن "هذه الكارثة هي اختبار للحكومة الايرانية وللشعب، ولعوائل الذين فقدوا أعزائهم، وهذه الكارثة كانت اختبارا للسعودية وللمنظمات الدولية وللدول الاسلامية".
وأشار الى أنه "علينا أن ننظر الى واقع الامر وحقيقته، من خلال تشكيل لجنة تقصي حقائق يشارك فيها كل العالم الاسلامي، لعدم تكرار مثل هذه الكارثة"، معتبرا أن "الشعب الايراني خرج من هذه التجربة مرفوع ارأس بوحدته وتضامنه. وكان مسؤولو ايران مرفوعي الرأس ونشكر وزير الصحة الذي بذل الكثير من الجهود، ونشكر بعثة قائد الثورة، ووزير الخارجية الذي كان له ناشط جيد بالامم المتحدة، من خلال كل التنسيقات التي أجراها في هذا المجال".