السعودية / نبأ – أكثر من عشرة أيام مرت على كارثة منى، ولم يتضح اي شيء حتى الان. لا اعداد نهائية للضحايا.
ولا تفسيرات رسمية لما جرى في يوم عيد الاضحى المبارك.
الشكوك تتزايد حول مسؤولية النظام السعودي فيما حدث. في البداية كان هناك اتهام بالتقصير في التنظيم والقصور في التفاعل مع الحادث
والان ترتفع الاصوات التي تتحدث عن وجود مؤامرة وجريمة حدثت في ذلك اليوم
الباحث اللبناني في الشؤون الإستراتيجية العميد أمين حطيط كشف عن وجود انباء حوب عملية امنية قادتها المخابرات السعودية لخطف شخصيات هامة إيرانية وعراقية وباكستانية، لم تستطع الاجهزة الامنية أن تتعرف عليها في المطار.
وفي مقابلة اذاعية قال حطيط ان المخابرات السعودية اغلقت الطرق يوم عيد الاضحى من اجل تسهيل خطف هذه الشخصيات، رابطا هذا بعدة امور منها اغلاق حساب المغرد مجتهد الذي اشار الى ان ولي العهد محمد بن نايف صادر الكاميرات والأفلام المسجلة حتى لا يتم كشف سبب الحادثة ، اضافة الى انكار السعودية لدخول الدبلوماسي الايراني عضنفر ركن آبادي الى اراضيها رغم أنه خرج في يوم عرفة وتلى بيان قائد الثورة السيد علي خامنائي، فضلا عن رفض الرياض لاجراء تحقيقات محايدة في الكارثة.
حطيط اعتبر ان السعودية نصبت فخا لايران في هذا الحادث فهي تريد استدراجها الى حرب مباشرة لتكون الرياض الرابحة فيه من خلال التحريض المذهبي والقومي.
ويقول حطيط إن السعودية بحاجة للإشتباك مع إيران من اجل استعادة صورتها المتهاوية.
ما جرى في منى يؤكد ان المملكة لا تملك المؤهلات لإدارة الحج، وعليه فهناك حاجة لمنظومة إسلامية تجعل من مكة و المدينة منطقة إسلامية مفتوحة، اضافة الى سن قوانين لإدارة الحرمين ومنظومة أمنية كاملة يساهم فيها المسلمون، لان السيطرة السعودية على الحرمين جعلت المسلمين يخافون الذهاب الى الحج ما ادى الى تشويه صورة الاسلام.