السلطات البحرينية مستمرة في انتهاك حقوق الإنسان واعتقالات لنشطاء


البحرين/ نبأ- لاتزال حقوق الإنسان في البحرين تُنتهك بشكل خطير. في الأسبوعين الماضيين تم اعتقال محمد وعلي فخراوي من قِبل القوات البحرينية، تعرّض الشقيقين للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معهما، حيث لازالا في التحقيقات الجنائية من أجل إجبارهما على الاعتراف بتهمٍ كيديّة.

ان اعتقال الناشطين والحقوقيين بمجرد تعبيرهم عن آرائهم فيما يتعلق بواقع حقوق الانسان ومطالبتهم الديمقراطية والمشاركة السياسية يعكس عن حجم الترهيب والتضييق الواقع على حرية الرأي والتعبير في البحرين.

مصادر أهلية ذكرت بأن الشقيقين لا يُعرف عن أخبارهما الكثير، سوى أنهما يتواجدان في مبنى التحقيقات الجنائية، حيث لم يُسمح لهما بلقاء محام. كما تم استدعاء عوائلهما وعُرَّضوا لتحقيق وصفته المصادر بالمهين.

وفي ملف الانتهاكات، قضت محكمة بحرينية بسجن المواطنة ليلى عبدالنبي 6 أشهر بزعم الاعتداء على القوات في سجن جو.

عبدالنبي هي والدة أحد المعتقلين كما أن ابن أختها معتقل في السجون ، وشقيقها شهيد. وقد اعتقلت في مارس الماضي، أثناء اعتداء القوات البحرينية عليها وعلى أهلها المعتقلين في سجن جو ما أدى إلى انتفاضة داخل السجن.

بدورها أعربت منظمة العدالة لحقوق الإنسان على قلقها البالغ إزاء ما تتعرض له بلدة النويدرات من حصار وممارسات قمعية تمارسها القوات البحرينية يوميا ضد الأهالي في البلدة خلال الأيام الماضية.

ووصفت المنظمة، ما يجري في نويدرات بأنه عقاب جماعي للسكان المحليين، مشيرة إلى النظام يستعمل مزاعم الإرهاب لتبرير تجاهله للضغوط الدولية التي تطالبه بالإصلاح وإيقاف العنف.

ميدانيا، شهدت بلدة كرزكان تنظيم مسيرة شعبية سلمية تحت شعار “مقبرة حقوق الانسان”، ردد خلالها المشاركون شعارات منددة للنظام البحريني.

وبشعارات التضامن مع السجناء في السجون رفع المتظاهرون صور المعتقلين، وبينهم أمين عام جمعية الوفاق المعتقل الشيخ علي سلمان.

وشهدت مناطق أخرى من البلاد، وبينها الدراز، بوري، المعامير، نويدرات، الدير، سترة، وغيرها، تظاهرات ثوريّة أعلنت براءتها من الملك البحريني وجدّدت تضامنها مع أهالي بلدة النويدرات الذين يتعرضون لسلسة من المداهمات بعد فرض الحصار العسكري على البلدة الأسبوع الماضي.