شهود عيان: عدد شهداء المغرب في تدافع منى تجاوز العشرات


الرباط/ نبأ- يحمل الحجاج المغاربة مرارة في قلوبهم جراء مشاهداتهم في كارثة منى.

مشاهدات لن يتمكن الكثير من هؤلاء الحجاج محو مآسيها وآلامها وصورها المرعبة من مخيلتهم.

بعض شهود العيان المغاربة يؤكدون أن عدد الحجاج القادمين من المغرب المتوفين يتجاوز العشرات، وهو ما تؤكده وكالات الأسفار التي أعلن عدد منها عن فقدان كل وكالة ما يزيد عن عشرة حجاج.

وجود أعداد غفيرة من الحجاج المفقودين حتى الآن ومن لا يعرف مصيرهم يفاقم المأساة لا سيما لدى عوائلهم في المغرب، حيث لا خيوط توصلهم بذويهم حتى الآن.

صرخة الحجاج المغاربة الذين يؤكد بعضهم منع الأمن السعودي لهم بحجة مرور موكب رسمي، كانت صرخة مبكرة بدأت مع الإعتصام الذي أقاموه قرب خيمهم، ومع العودة إلى الديار تكشفت بروايات المغاربة فصول جديدة للمأساة.

البعض منهم إختار نشر امتعاضه من سوء التنظيم بعرفات ومنى عن طريق موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. ما نال الحجاج المغاربة بحسب شهاداتهم هو تقصير مزدوج من السلطات المغربية المعنية من جهة، ومن إدارة السلطات السعودية من جهة أخرى.

بعض الكتاب في المغرب رأى أن التعاطي السلبي للسلطات السعودية بعد الكارثة يقترن باستخدامها مصطلح التدافع، وهو الجريمة الثانية كما وصفها البعض والذي دعا المملكة إلى أن تطأطئ رأسها وتستمع إلى ما يقوله المسلمون في كل بقاع العالم.