اليمن / نبأ – إستمرار العمليات العسكرية لقوى العدوان السعودي في باب المندب، كان محور الاهتمام في الساعات الاخيرة.
الجمهورية اليمنية وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية حملت تحالف العدوان مسؤولية الاحداث والتطورات الجارية في منطقة باب المندب وما ستؤول اليه الأمور في حال استمرار عملياتها العسكرية اللامسؤولة، مؤكدة حرصها الدائم على استمرار حرية وضمان سلامة الملاحة الدولية وتجنيبها أيه مواجهات عسكرية قد تؤدي الى زعزعة أمن واستقرار هذا الممر الدولي المائي الهام.
وناشدت دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية العمل على الوقف الفوري لهذا التصعيد العسكري بما يجنب المنطقة تداعيات هذا التطور الخطير.
في السياق نفسه، اعتبر عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عبدالله بيدر أن فتح جبهة بمضيق باب المندب هو خلط للأوراق من اجل ايجاد مشاكل دولية تهدف الى تشويش الرأي العام العالمي لتغطية جرائم العدوان في اليمن وقتله للمواطنين والنساء والأطفال.
الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري محمد مسعد الرداعي رأى ان افتعال المشاكل في المضيق يهدف الى استدعاء الجماعات الإرهابية إليه لتشكل تهديداً على واحد من اهم الممرات التجارية العالمية.
من جهة ثانية، سلم رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات محمد اسماعيل الشامي مذكرة رسمية ملرئيس وأعضاء البرلمان الفرنسي، طالبهم فيها باتخاذ موقف لرفع الحصار وإيقاف جرائم العدوان وحرب الإبادة والإنتهاكات ضد الانسانية على الشعب اليمني منذ سبعة أشهر.
واشارت الرسالة الى ما ارتكبه طيران العدوان السعودي من جرائم أودت بحياة آلاف الضحايا من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن اضافة الى تدمير كامل للبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والتي تعد انتهاكاً صارخاً وفاضحاً لكافة المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.