السعودية / نبأ – قال مصدر من داخل السعودية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الاثنين، بأن السلطات السعودية عمدت إلى فصل عدد من العمال السوريين والعرب والأجانب من شركات "بن لادن"، بعدما وصلت إلى مرحلة الإفلاس.
وأرجعت السلطات السبب إلى الفساد والسرقة التي حصلت من قبل بعض الإدارات في تلك الشركات، حيث وصل عدد الموظفين المفصولين إلى نحو 1000 موظف.
وأكد المصدر أن إجراء الفصل تم اتخاذه تحت ذريعة العمالة الزائدة، وعدم توفر الأموال لتسليم الرواتب، إلا أن العامل الذي لديه واسطة يتم نقله إلى شركة أخرى، أما الآخرون فيقومون بإرسال الأموال التي جمعوها إلى بلادهم ويذهبون إلى سفاراتهم ليتم ترحيلهم مجاناً، مشيراً إلى أن العمال من أغلبهم من سوريا ومصر وأوكرانيا والسودان.
وعند مراجعة مديرية القوى العاملة في وزارة العمل السورية، أكدوا لـ"سبوتنيك"، أنهم لم يتلقوا أي شكوى حتى يتم متابعتها مع الجهات المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية، كانت أكدت في تقارير سابقة أن مساهمة السعودية وبقية دول الخليج فيما يتعلق بإعادة توطين لاجئين سوريين هي صفر.
إلى ذلك أعلنت السلطات السعودية الشهر الماضي أنها سترحِّل جميع المخالفين لقانون العمل والعمال في المملكة، بما فيهم العمالة السورية.
المدير العام للجوازات في السعودية سليمان اليحيى، أشار إلى أن المخالفين سيرحَّلون حتى وإن كانوا من الدول التي تشهد صراعات، موضحا أنهم سيخيرون حول الدولة التي يريدون الذهاب إليها.
وأكد أن الجوازات ستستخدم أدوات جديدة لإحكام السيطرة على مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشددًا على عدم التهاون في التعامل مع المخالفين.
وأشارت المعلومات إلى أن شمل القرار للسوريين من شأنه أن يرحِّل الآلاف منهم.