السعودية / نبأ – كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد عن تفاصيل الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس إلى المملكة السعودية الاثنين والثلثاء.
مجتهد أكد أن برنامج الزيارة ركز على سلسة صفقات رتبها ولي ولي العهد محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا والتي بلغت تكلفتها خمسين مليار دولار اشتملت على زوارق سريعة وأقمار استطلاع وطائرات بدون طيار وغيرها.
وفي ظل الوضع الاقتصادي السيء للمملكة بسبب هبوط أسعار النفط، أكد مجتهد أن فرنسا وافقت على تقسيط الدفع، حيث مددت الاستحقاق إلى ثلاث سنوات، ولكنها أضافت فوائد كبيرة.
وأشار إلى أن ابن سلمان توجه للتعاقد مع فرنسا بدلا من أمريكا وبريطانيا وألمانيا لأن نظام باريس يسمح بالعمولات الضخمة دون تدقيق وهو ما يمنح غطاءاً من السرية والمناعة من المحاسبة.
وأكد مجتهد أن فرنسا أعادت هيكلة شركة الصادرات العسكرية الفرنسية (اوداس)، والتي لا يمكن عقد صفقة عسكرية للخارج إلا من خلالها إكراما لعيون ابن سلمان، بحسب مجتهد الذي أوضح أن الأخير وجد صعوبة في تمرير صفقاته بالسرعة المطلوبة بسبب إجراءات أوداس البطيئة فهدد بترك فرنسا مما دفع الفرنسيين إلى العمل على إرضائه من خلال إعادة هيكلة الشركة.
وإعتبر مجتهد أنه مقابل الرسائل المالية للملك سلمان بن عبد العزيز، والتي دعت إلى إجراءات تقشفية قاسية، يستمر بن سلمان بما وصفه النهب من خلال صفقات فلكية تاركا للوطن الجحيم.
وأشار المغرد المعروف على نطاق واسع بأن نصيب حرب اليمن من هذه الصفقات فقط 5 بالمئة أما الباقي فهي مظلة للسرقات، حيث إن التكلفة الحقيقية للصفقات لا تزيد عن ربع المبلغ المعلن.
ونقل مجتهد عن مصادر في وزارة الدفاع السعودية أن مئة إلى مئتي مليار ريال أخرى ستضاف إلى تكلفة التخزين والتشغيل والصيانة والتدريب وقطع الغيار والخدمات المساندة.