طهران/ نبأ- الحوار والدعوة الى التعاون هو ما رشح عن لقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بمجموعة من الصحفيين العرب.
اللقاء مع رئيس الدبلوماسية الايرانية تطرق الى اخر تطورات المنطقة وسياسات ايران تجاهها.
الإرهاب الذي يهدد دول المنطقة ولا سيما السعودية والعراق، ينبغي مواجهته من خلال الالتقاء بين هذه الدول، هذا ما اكده ظريف، الذي اشار من جهة ثانية الى ان مكافحة الارهاب ليست شعارا بل هي في اطار المصلحة والامن للجميع.
كما لفت الى أن بلاده لا تعمل على إلغاء دور أحد، على عكس ما تقوم به دول اخرى في اشارة للسعودية التي عملت من اجل الغاء دور ايران، في اجتماعات جنيف وباريس.
وحول الاتفاق النووي بين بلاده والدول الغربية، اعتبر الوزير الايراني ان الاتفاق نصر لكل دول المنطقة، مشددا على ان البرنامج النووي لبلاده ليس موجها ضد السعودية كما تعتقد هي.
كما اعرب عن أمله في تطوير الصداقة والمودة مع السعوديين، معتبرا أن حوارا جاداً قد يوصل الى حقيقة وهي انه اذا استطاعت إيران التوصل الى اتفاق مع دول كبرى بعيدة، فكيف لا تستطيع التوصل الى اتفاق مع اخوانها العرب.
واضاف إنه ليس من مصلحة لإيران في أن تخسر السعودية، ولا تتحقق مصلحة السعودية بخسارة ايران، ولكلا البلدين مصالح وتحديات مشتركة، فإما أن يتعاونوا ويربحوا جميعاً أو يخسروا جميعاً على حدّ تعبيره.
وفيما يتعلق ببقية دول الخليج، أثنى ظريف على سلطنة عمان وسياساتها التي ساعدت على التوصل للإتفاق النووي، كما نوّه بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح فيما يتعلق بكارثة حجاج منى.
وحول خلية العبدلي التي وجهت اتهامات في الصحافة الكويتية لايران بالتورط فيها، اكد ظريف أن طهران تعتبر امن الكويت من أمنها، وعليه فإن الاتهامات التي وجهت على خلفية هذه القضية والتي أتت بعد الاتفاق النووي مشبوهة.