السعودية / متابعات – نفت وزارة الخارجية المصرية، ما يتردد في بعض وسائل الإعلام حول وجود خلاف بين الرياض والقاهرة حول القضية السورية، مؤكدةً أن البلدين متفقان تمامًا على ضرورة الالتزام بمقررات "جنيف 1".
ونقلت صحيفة "الحياة"، السبت (17 أكتوبر 2015)، عن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، قوله إنه "لا صحة لما يقال عن خلافات مصرية – سعودية في هذا الجانب"، لكنه لم يُخْفِ عدم التطابق في بعض وجهات النظر بين البلدين حيـال الأزمة.
وأشار إلى أن "لكل دولة في بعض الحالات مواقف قد لا تتطابق بنسبة 100%، لكن التشـاور والتنسـيق قائمان، والتوجه واحد".
وحول تباين وجهات النظر بين البلدين فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا، واختلاف رؤية البلدين لبقاء أو رحيل نظام بشار الأسد؛ قال أبوزيد: "نتفق على مخرجات مؤتمر جنيف 1 ولا يوجد خلافات حولها، لكن مسألة بقاء بشار الأسد أو عدمه هو أمر يحسمه الشعب السوري ولا نتحدث فيه، ولسنا أصحاب رأي بشأنه، لكن في النهاية مخرجات جنيف 1 واضحة وتتحدث عن عناصر محددة في الاتفاق، ويوجد اتفاق كامل بشأنها؛ ليس بين السعودية ومصر وحدهما، بل هناك إجماع دولي على مقرراتها".
وردًّا على سؤال حول التصريحات التي يطلقها مسؤولون سوريون بين فترة وأخرى وتحمل إشادة بدعم مصر النظام السوري، أجاب : "لا نعلق على تصريحات من أي جهة؛ فكل شخص مسؤول عما يقوله".