السعودية / نبأ – بثينة العباد، ابنة الإثنين وعشرين ربيعاً.
أول شهيدة تسقط بإجرام وغدر الدواعش في المنطقة الشرقية.
طالبة الطب في سنتها الخامسة، كانت تمنت الشهادة قبل اسبوع من حادثة استهداف حسينية الحيدرية، فكتبت على صفحتها في تويتر بأن خير الإبتلاءات الموت في يوم الجمعة على منسك عظيم.
وهذا ما كان، فقد استشهدت بثينة وهي في طريقها لحضور أحد مجالس العزاء الحسينية في حي الكوثر بسيهات.
بثينة التي كانت شاركت في تشييع وعزاء شهداء مسجد الامام الحسين بالعنود في الدمام قبل اشهر، يصفها اقاربها ومن عرفها بأنها شخص إجتماعي طموح، كانت هادئة ومتعاونة مع كل أفراد دفعتها.
يقول عمها جعفر العباد إنها كانت تطمح لخدمة الإنسانية والوطن عبر التحاقها بكلية الطب مشيرا الى انها رفضت الالتحاق بشركة أرامكو لتحقيق هدفها ورسالتها في خدمة ومساعدة المرضى.
علاقتها بالاهل والعائلة كانت وثيقة ملؤها ملؤها الاحترام والتقدير والاهتمام.
الشهيدة بثينة كانت من المرتبطين بالامام الحسين، ولم تثنها التهديدات الارهابية عن حضور المجلس برفقة اقاربها ومن بينهم طفل صغير كانت تحمل لحظة اطلاق النار، وقد سقط من يدها لكنه لم يُصب بأذى بينما استشهد هي.
وينقل عمها عن عائلتها استبشارهم بنيلها وسام الشهادة، ويقول إن عيون أبيها مستبشرة كما لو أنه رآها بحال أفضل من حال رؤيتها بعباءة التخرج.