السعودية / نبأ – خاطب سماحة السيد علي الناصر، خلال تشييع شهداء "التكفير الإرهابي بالحيدرية "، أمس الثلاثاء المفتي بقول: كان يٌؤمل منكم أن تمسحوا على القلوب وتزيلوا الهموم، لكنكم في كل يوم تثيرون الأحقاد، حسبما نقلت صحيفة "خبير" الإلكترونية السعودية.
وتساءل سماحته ماذا تقول في إنسان يتهم من يخالفه بالبدعة ؟! مشيرا إلى أن هذا الاتهام يُغري أهل الضعف في إيمانهم وفي يقينهم ومعرفتهم لمحاربة العباد ، مُضيفا "إنها لفتنة".
ووفقاً للصحيفة، تابع خطابه الموجه للمفتي آل الشيخ ،" إنك أنت أيها الرجل ولك قيادة روحية ،يجب أن تسبق قيادتك الروحية إلى كل المواطنين، لا تقول هؤلاء لديهم بدعة وهؤلاء على حق"، مستنكرا عليه بقول :هل أن الله جعل منك ولياً على عباده في أمور الدين ؟!" .
مُضيفا بأن الله هو ولي أمر المؤمنين ورسوله والصالحين ممن ورد النص عليهم، هؤلاء هم ولاة أمر المؤمنين.
وشدد سماحته بأننا مستهدفين كما إخواننا في العراق وسوريا واليمن، مبينا إن هؤلاء الذين يقتلون المسلمين ويمثلون بهم في تلك البلاد، هم على خد الذين حاربوا الحسين.
وأكد سماحته بأن للشهداء مكانة ومنزلة كبيرة، كانوا في طريقهم لإحياء ذكرى الإمام الحسين "ع"، وقتلهم الأرادل من المنافقين الجبناء الذين هم من هواة يزيد وآل يزيد، أما نية الشهداء فكانت مع الحسين ونهج الحسين وهدف الحسين، ومن أحب الحسين يكون مع الحسين، متسائلا لماذا قتلوهم؟! ليس لأنه على خط الحسين ونهج للحسين؟!
وأوصى سماحته عامة المسلمين بالعودة لقراءة التاريخ والرجوع إلى قصة الصحابي الجليل "جابر الأنصاري"، عند زيارته للإمام الحسين في الأربعين، مبينا بأنها تحمل بشرى لكل محبين الإمام الحسين "ع"، وإنذار وتحذير لكل المنافقين.
وكان المفتي العام عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، اتهم الشيعة في إحيائهم لذكرى عاشوراء الإمام الحسين "ع"، بأنهم خلاف السنة، ولم يأتِ به كتاب ولا سنة، بحسب قوله، واصفاً مَن يفعل ذلك بأنهم “مبتدعون ويزعمون أنهم يحبون آل بيت النبي".