أخبار عاجلة

الغضب والإحباط يلفان الجموع التي شيّعت شهداء سيهات

السعودية / نبأ – اعلنت اللجنة المنظمة لمجلس عزاء هجوم ”الحسينية الحيدرية“ بسيهات عن تحديد يوم الاربعاء المقبل موعدا لتقبل العزاء في الشهداء الخمسة الذين سقطوا برصاص الهجوم الانتحاري يوم الجمعة الماضي.

وذكرت اللجنة في بيان أن العزاء الرسمي يبدأ أيام الاربعاء والخميس والجمعة القادمين، وأشار إلى أن مراسيم العزاء ستبدأ في الساعة الثالثة والنصف وتستمر حتى الساعة التاسعة مساء بمجلس العزاء «الحيدرية» الواقع بحي الكوثر بسيهات.

واكد ان جميع عوائل الشهداء ستكون في الموقع طيلة أيام العزاء الثلاثة.

وقدمت اللجنة المنظمة لتشييع شهداء ”الحيدرية“ عن امتنانها لجموع المشيعين الذين حضروا التشييع والدفن.

بمشاعر الغضب والإحباط، شيعت جموع غفيرة من المواطنين في منطقة القطيف عدداً من شهداء حسينية الحيدرية في سيهات.

من أمام مستشفى الصادق وصولا إلى مقبرة سيهات ،حيث ووري الشهداء الثرى، حمل المشيعون جثامين بثينة العباد وأيمن العجمي فيما تم نقل جثمان الشهيد عبد الستار بوصال إلى الإحساء لاستكمال عملية دفنه.

وشارك في التشييع شخصيات دينية واجتماعية عديدة، حيث رفعوا الأصوات رفضا للذلة وللرضوخ لأصوات التهديدات التكفيرية.

كما حملوا صور الشهداء وأكدوا أن القتل لن يدفعهم إلى التراجع عن إحياء الشعائر والوقوف بوجه الظالم.

أهل الشهيدة بثينة شددوا على أن قتلها لن يلوث ثوبها الأبيض ، فيما أشار شقيقها إلى أن أخته الصغرى ستحقق رغبة أختها الشهيدة، في أن تصبح طبيبة.
المشيعون أكدوا أن تنظيم داعش إستهدفهم رغم أنهم مدنيون لم يفعلوا شيئا سوى الإلتقاء لإحياء ذكرى الإمام الحسين بن علي.

أحد منظمي التشييع حسين النمر أشار إلى أن الأهالي لا يأملون خيرا حيث أنه لا يبدو أن هناك حلا وأن هذه الإعتداءات ستتوقف. وأضاف “للأسف اعتدنا على الأمر وتنتابنا مشاعر غضب، إلا أنه لا يوجد حل كما لا شيء يوحي بأن هذه الاعتداءات ستتوقف”.

وكان تنظيم داعش تبنى مسؤولية اعتداءين انتحاريين استهدفا شيعة وأوقعا 25 شهيدا في المنطقة الشرقية.