السعودية / نبأ – رغم أنها لم تأخذ طابعا رسميا وعريضا حتى الآن،ورغم صعوبة تتبعها، تحدثت وسائل إعلامية غربية عن التطور في العلاقات الإسرائيلية السعودية.
صحيفة واشنطن بوست التي إستندت إلى مواد سرية وإقتناص بعض التصريحات؛ أكدت أن العلاقات تأخذ منحىً متصاعدا في المجال الإقتصادي والإستخباراتي والدبلوماسي.
وكانت صحيفة «هافينغتون بوست» سلطت الضوء على تأكيد سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، توافق وجهات النظر الذي يجمع بين بلاده وإسرائيل فيما يتعلق بالتشكيك في نوايا إيران.
وتقول واشنطن بوست أنه باستثناء عملية اغتيال»المبحوح في دبي عام 2010، فإن (إسرائيل) حالياً تتمتع بعلاقة قوية جداً مع الإمارات يمكن وصفها بالأفضل بين دول الخليج.
وحول السعودية، أشار التقرير إلى أن أحد أبرز الأحداث خلال الصيف الماضي كان الانفراج في العلاقات السعودية الإسرائيلية من خلال مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن.
وكان دوري غولد وهو أحد مستشاري نتانياهو شارك في لقاء جمعه مع الجنرال السعودي السابق أنور عشقي والذي يعد أحد أهم مستشاري الملك السعودي ورئيس مركز دراسات استخباراتي في جدة.
ويبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيقنت في هذه الظروف أن إسرائيل و السعودية تملكان مصالح مشتركة فيما يتعلق بإيران والتطورات الأخيرة هناك.
ووفقا للعديد من التقارير فإن الاتصالات السعودية الإسرائيلية بدأت في وقت مبكر من عهد الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز، واستمرت في عهد أخيه سلمان.
وتعود بداية الاتصالات السعودية الإسرائيلية الحقيقية إلى فترة السبعينات، ولعل تعاظم العلاقة ا هو الذي قاد أحد المسؤولين الإسرائليين لزيارة الرياض بهدف الاجتماع مع القيادات السعودية هناك.
وفي 1996 وقعت إسرائيل اتفاقاً مع قطر وعمان لفتح مكاتب تمثيل تجارية مفتوحة. ورغم إغلاق المكاتب لاحقا ، إلا أن علاقة (إسرائيل) بعُمان تتمتع بحيوية مستمرة، بحسب تقارير أمريكية.
وبين التوقعات والحقائق تنتهي التقارير إلى أن السنوات القادمة ستكشف مزيداً من الحقائق عن طبيعة العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج.