السعودية/ نبأ- 57% من أعضاء الأسرة الحاكمة السعودية وعلماء الدين الكبار يدعمون الإطاحة بالملك الحالي سلمان بن عبد العزيز ووليي عهده.
هذا ما أكدته صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلا عن أمير سعودي وصفته بالكبير، وأشارت إلى أن ثمانية أمراء من أصل اثني عشر من أبناء مؤسس المملكة، يدعمون إزالة سلمان وتعيين شقيقه أحمد بن عبد العزيز البالغ من العمر ثلاثة وسبعين عاما.
والأمير أحمد هو أصغر السديريين السبعة وهم أبناء حصة السديري من الملك عبد العزيز، ودرس في الولايات المتحدة العلوم السياسية.
في العالم 2012 أقيل الأمير أحمد من منصبه كوزير للداخلية بعد خمسة أشهر فقط من تعيينه لأنه أراد إطلاق سراح السجناء السياسيين وهو ما كان الملك الراحل عبد الله يعارضه.
الصحيفة أشارت إلى أن توقعات بحصول تحركات قريبة من الأمراء الكبار في الأسرة ورجال الدين للإطاحة بالملك سلمان كما حدث مع الملك سعود في العام 1964.
ونقلت عن أحد الأمراء أن هناك خيارين، الأول هو عزل الملك سلمان أو إبقاؤه ملكا منزوع الصلاحيات مع تعيين الأمير أحمد وليا للعهد يتولى الإدارة الفعلية لشؤون الدولة.
وأوضح الأمير السعودي لصحيفة الإندبندنت أن أحمد يسعى من أجل إصلاح القضاء وإطلاق سراح المعتقلين السياسين والسماح بحرية الرأي والتفكير، مشيرا إلى أن هناك الكثير ممّن سجنوا على خلفية آراء معتدلة وحكيمة ولا علاقة لهم بالإرهاب.
وأشار إلى أن الأمير أحمد متعلم، ومعروف بين الناس بأنه متدين لكنه منفتح.
يذكر أن وسائل إعلام غربية نشرت خلال الأسابيع الماضية تقارير ورسائل داخلية تناقلها أفراد الأسرة الحاكمة، تكشف الغضب داخلها من سوء إدارة الملك الحالي ووليي عهده لشؤون البلاد حيال السياسات الداخلية والخارجية.