السعودية / نبأ – مرَت ذكرى عاشوراء هذا العام على دول الخليج، مع تسجيل عملية ارهابية واحدة استهدفت الحسينية الحيدرية في سيهات بالمنطقة الشرقية في السعودية.
التهديدات الامنية التي طالت شيعة الخليج كانت كبيرة ولا سيما من تنظيم داعش الذي كان نفذ ضدهم خلال العام الماضي عدة عمليات ارهابية في السعودية وعملية ارهابية في الكويت.
الكويت كانت أعلنت عن إجراءات أمنية واسعة لحماية المآتم والمساجد، وزار مسؤولون أمنيون كبار بعض الحسينيات للاطمئنان على الإجراءات الأمنية.
فضلا عن اتخاذ هذه الدولة عدة اجراءات بعيد التفجير الذي استهدف مسجد الامام الصادق في شهر يونيو الماضي من اجل تعزيز الوحدة الوطنية.
منها زيارة امير الكويت الى موقع الانفجار، إضافة إلى مشاركته في الصلاة الموحدة بين المسلمين السنة والشيعة التي أقيمت بعيد التفجير.
اجراءات غابت عن السعودية التي استكثر ملكها التعزية بشهداء حادثة الحسينية الحيدرية، كما غاب التعاطف الرسمية مع ضحايا العمليات الإرهابية، فيما استمرت الخطابات التحريضية، حتى بلغت اشدها مع تصريحات المفتي عبد العزيز ال الشيخ حينما اعتبر ان احياء مراسم عاشوراء بدعة.
الى البحرين حيث ارتكبت القوات البحرينية انتهاكات واسعة على الفعاليات العاشورائية، وعمدت منذ بداية شهر محرم الى استفزاز المواطنين من خلال قيامها بالاعتداء على كل ما يتعلق بعاشوراء.
وفي هذا الاطار حاولت السلطة وقواتها الامنية ازالة كل الشعارات والرايات المتعلقة بالمناسبة الا ان المواطنين ابدوا صمودا وتمسكا باحياء هذا الموسم والحفاظ على مظاهره رغم الاعتداءات المتكررة من قبل السلطة، وهو ما ادى الى وقوع الكثير من المواجهات في مناطق متفرقة من البلاد.