تفجير نجران سبقه حملات تشنيع طائفي شارك فيها أمراء

السعودية / نبأ – استشهد شخصان وأصيب عددٌ آخر بجروح مساء الاثنين في تفجير انتحاري استهدف مسجدا في نجران جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن، تبناه تنظيم داعش الذي قال إنه استهدف الطائفة الاسماعيلية.
وكتبت وزارة الداخلية السعودية على حسابها على تويتر “العثور على سيارة تعود للإنتحاري الذي فجّر نفسه بين المصلين بمسجد المشهد بنجران تحتوي على رسالة لوالديه عن إرتكابه للجريمة.
وتبنت “ولاية الحجاز” الفرع المحلي لتنظيم داعش التفجير الانتحاري الذي قالت المجموعة انه استهدف “الاسماعيليين الرافضة عبدة الاوثان” بحسب تعبير البيان، مهددة بأن هذه الطائفة “لن تنعم بالامان” في شبه الجزيرة العربية.
وفي أغسطس تبنت هذه المجموعة تفجيرا في جنوب السعودية قتل فيه خمسة عشر شخصا في مسجد يؤمه رجال الشرطة في مدينة أبها.
ولم تحدد الوزارة او التلفزيون ان كان مسجد المشهد للاقلية الشيعية، لكن نصف سكان نجران تقريبا من الشيعة الاسماعيلية، فيما ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي ان المسجد شيعي.
ونجران تسكنها قبيلة يام التي يتبع بعض أفرادها المذهب الإسماعيلي، ويقيم فيها زعيم الطائفة المكرمي.
واستهدف داعش خلال 11 شهراً الماضية خمسة مساجد في السعودية منها أربعة للشيعة في شرق البلاد.-
ومسجد المشهد هو الخامس في البلاد الذي يستهدفه تنظيم داعش خلال أحد عشر شهراً الماضية
ويعيش القسم الاكبر من الشيعة في السعودية في المنطقة الشرقية حيث تعرضوا اربع مرات خلال السنة الماضية لتفجيرات واطلاق نار استهدف المساجد والحسينيات ويقف وراءها تنظيم داعش الذي يكفر الشيعة، مستغلاً الموقف التكفيري المماثل الذي تتبناه.