فساد أمراء آل سعود.. من أمريكا إلى بيروت

السعودية / نبأ – فضائح بالجملة تلاحق المملكة السعودية في الخارج. جرائم تحرش واعتداء وتجارة مخدرات تتصدر أخبار وسائل الإعلام الغربية والعالمية أبطالها أمراء سعوديون.
الممارسات الشاذة لأمراء آل سعود تتماهى إلى حد بعيد وممارساتهم السياسية.
تفعل المملكة في السر غير ما تقوله في العلن ثم تمعن في الكذب والإنكار والتضليل، كما يقول ناشطون.
قبل أيام تقدمت ثلاث أميركيات بدعوى قضائية ضد الأمير السعودي ماجد بن عبدالعزيز بتهمة الاعتداء عليهن واحتجازهن لثلاثة أيام في قصره في مدينة لوس أنجلوس ضمن ولاية كاليفورنيا بعدما وظفهن كخادمات في نهاية سبتمير الماضي.
وفي تفاصيل ما رواه وكيل طرف الإدعاء المحامي فان فريش لوكالة الأنباء الفرنسية فإن الأمير الشاب أجبر كل العاملين في الفيلا التي يستأجرها في منطقة بفيرلي هيلز على خلع ثيابهم وأقدم على إهانتهم والاعتداء عليهم بالإضافة لتعاطيه الكوكايين أمامهم وإرغامهم على ممارسات شاذة.
الحادثة تأتي ضمن سلسلة تجاوزات أخلاقية وقانونية يقدم عليها الأمراء السعوديون في أميركا وأوروبا.
صحيفة لوس أنجلوس الأميركية سبق ونشرت تقريرا تضمن شهادات لمواطنين من منطقة بيفرلي هيلز تحدثوا فيه عن سلوك الأمراء الأثرياء وتصرفاتهم المشاكسة والسيئة، بحسب تعبير الصحيفة.
يقول تينيسون كولنز مثلا أن المنطقة أصبحت ملهى وملعبا للأمراء السعوديين والقطريين والكويتيين الذين استأجروا في بيفرلي هيلز، حيث يعيثون بها فسادا بسياراتهم الفخمة وحفلاتهم الصاخبة. ويشير كولنز إلى الإزعاج الكبير الذي عانى منه القاطنون في المنطقة بسبب الحفلات الصاخبة التي كان يقيمها ماجد بن عبدالعزيز في قصره.
وغير بعيد عن ذلك، جاءت فضيحة منْ بات يُعرب بأمير الكبتاغون، عبد المحسن بن الوليد بن عبدالعزيز آل سعود الذي تم إيقافه في مطار بيروت مع أربعة سعوديين آخرين خلال محاولة تهريب طنين من حبوب الكبتاغون ومادة الكوكايين المخدرة.
يكشف المغرد السعودي الشهير مجتهد أن الخطة كانت تقتضي بنقل الكبتاغون إلى منطقة حائل التي تقع تحت سلطة عمه الأمير سعود بن عبدالمحسن ليتم توزيعها هناك بحصانة كاملة من الأمير نفسه. وأشار مجتهد إلى أن الأمير أهدى خصوم السعودية في لبنان فرصة للتشهير بآل سعود وربما ابتزازهم بالأمير التي وصف وضعه بالرهينة.