إيران / نبأ – الحجاج الإيرانيين الذين ما زالوا مفقودين منذ كارثة منى، تعهدت السعودية بتحديد مصيرهم خلال الايام العشرة المقبلة، هذا ما اعلن عنه رئيس منظمة الحج والزيارة في ايران سعيد اوحدي.
وعلى هامش مراسم تأبين الحجاج بمناسبة مرور اربعين يوما على الكارثة، قال أوحدي إن اللجنة المشتركة الإيرانية السعودية عقدت اجتماعها الثالث خلال زيارته الاخيرة للرياض.
وقد تم تسليم الحمض النووي لذوي عدد من ضحايا كارثة منى المفقودين مع مذكرة رسمية من قبل الخارجية الايرانية الى المسؤولين السعوديين الذين تعهدوا بتحديد مصير الضحايا المفقودين خلال عشرة ايام.
هذا وقد تم حتى الان نقل جثامين اربعمئة ضحية من الحجاج الذين شيعوا ودفنوا مع قبور الشهداء طبقا لاوامر قائد الثورة السيد علي خامنئي.
أوحدي اشار الى أن السلطات السعودية كانت دفنت نحو الف وخمسمئة ضحية بينهم سبعة وثلاثين حاجا ايرانياً.
وحول مصير السفير الايراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن ابادي تحدث اوحدي عن تشكيل لجنة في الخارجية الايرانية لمتابعة القضايا القانونية لفاجعة منى ومن بين مهامها متابعة مسألة تحديد مصير الدبلوماسيين الايرانيين.
في سياق متصل، أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، محمد رضا محسني ثاني، بأن لدى طهران أدلة تُثبت بأن آبادي ما زال علی قيد الحياة، مشددا على انه تم نقله يوم الكارثة حيا الى المستشفى.
ودعا محسني الحكومة السعودية الى تحمّل المسؤولية تجاه تبيان مصيره.