مظاهرات تعم البحرين تنديدا باستمرار الإنتهاكات وتؤكد استمرار الثورة

البحرين /نبأ – مشاركة جميع القيادات السياسية المعتقلة في الحوار هو السبيل الوحيد لنجاحه. هذا ما أكده مسؤول الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان.

السلمان إعتبر أن هذا النجاح يتطلب مساعدة دولية من الأمم المتحدة لتأمين حلول جذرية تحظى بموافقة الأغلبية الشعبية، متهما النظام بتكرار ما وصفه الحوار الصوري لشراء الوقت وإسكات المطالب.

وإعتبر السلمان اللجوء الرسمي إلى الانتهاكات والقمع خيارا فاشلا، داعياً النظام البحريني لعدم المراهنة على الوقت، مؤكدا أن الشعب البحريني لن يتخلى عن المطالبة بتعزيز الديمقراطية وتحقيق المواطنة.

شعبيا، إنطلقت تظاهرات شعبية واسعة ، في مناطق مختلقة من البحرين، أكّدت على مطالب الثورة، رغم الحملات القمعية التي تشهدها البلاد.

في بلدة الدراز، خرج المواطنون في تظاهرة حاشدة رُفعت خلالها صور أمين عام جمعية الوفاق المعتقل الشيخ علي سلمان، وهتفت بالمطالب الشعبية.

في كرزكان، شارك الأهالي في تظاهرة حملت شعار لن يركعنا إرهابكم في إشارة إلى تحدّي المواطنين للسياسات القمعية الممنهجة.

وكانت تظاهرات متواصلة قد انطلقت تحت شعار لن تنفع المداهمة، حيّت المعتقلين ونددت بالهجمات المتكررة على المنازل.

من جهة أخرى، أبدت عائلة المختطف من بلدة المالكية، صادق علي، قلقها على حياته بعد إصابته بالكسور أثناء إعتقاله. وأكد والده بأنّه تعرّض للتعذيب الشديد، ومُنعوا من زيارته والتواصل معه.

وأوضحت والدته بأنّ منزل العائلة تعرّض للهجوم المتكرر، والتخريب المتواصل، وأشارت إلى اضطرار العائلة للخروج منه والسكن في أماكن متنقلة.

إلى ذلك، نُقل المعتقلون الثلاثة الذين كانوا بصحبة صادق إلى سجن الحوض الجاف، بعد أن تم نقلهم فور الاعتقال إلى مبنى التحقيقات الجنائية، الذي تقول تقارير حقوقية بأنه يشهد عمليات تعذيب جسدي ونفسي واسعة ضد المعتقلين السياسيين.