السعودية / نبأ – بينما الميزانية السعودية مهددة بالعجز، وفي ظل دعوات صندوق النقد الدولي الى اتخاذ سياسات تقشفية خوفا من فقدان الاحتياطات المالية ، يواصل ال سعود منهجهم في الاسراف والتبذير.
مشاركة السعودية في قمة دول مجموعة العشرين، ستثقل كاهل الميزانية السعودية من جديد
بعدما اثقلتها رحلات استجمامهم في مختلف دول العالم
ثمانية عشر مليون دولار كلفة استئجار الفندق الذي سيقيم فيه الوفد السعودي المشارك في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في مدينة انطاليا جنوب تركيا الأسبوع المقبل. فندق ماردان بالاس وهو المنتجع الترفيهي الأغلى في أوروبا ومنطقة دول البحر المتوسط جرى حجزه بالكامل بحسب وسائل اعلام تركية.
ومن المقرر أن يصل الملك السعودي إلى تركيا قبل أيام من انعقاد القمة، وسيعود بعد أيام من انتهائها إلى المملكة، وهو السبب الذي جعل الفندق يغلق حجزه أمام النزلاء الآخرين لمدة ثمانية عشر يوماً.
وسيرافق الملك حاشية مؤلفة من حوالي شخص، فيما سيتم إغلاق الحجوزات بالفندق بوجه أي ضيوف آخرين خلال فترة بقاء الوفد السعودي فيه، وهو ما يفسر اهتمام الفندق بتلك الزيارة، خاصة الغرفة التي سينزل بها الملك وكافة الأجهزة الإلكترونية والأثاث وحتى السجاد الأحمر، كما سيتلقى طاقم الخدمة والمطبخ في الفندق تدريبًا مخصصًا لخدمة الوفد الملكي السعودي بحسب ما ذكرت وسائل اعلامية تركية. وهذه ليست المرة الاولى التي تثير فيها الوفود السعودية الجدل حيال انفاقها مبالغ ضخمة في الزيارات الخارجية، حيث قام الملك سلمان الصيف الفائت بحجز شاطئ مفتوح بالكامل في كوت دازور جنوب فرنسا، لتقوم السلطات بإغلاقه أمام العامة كما طلب. وفي زيارته الأخيرة إلى واشنطن، حجز الملك ومرافقوه أكثر من 200 غرفة في فندق الفور سيزون. وسبق للملك سلمان حين كان وليا للعهد أنْ حجز ثلاث جزر كاملة ولمدة شهر في جزر المالديف، بتكلفة بلغت ثلاثين مليون دولار، في دلالة على مستوى الاستهتار بالاموال العامة عند هذه العائلة.