اليمن / نبأ – هنا في تعز يلقي العدوان بكل ما أوتي من قوة وارتزاق، بغية السيطرة على المنطقة. غارات مكثفة طاولت إحداها اللواء 22 للحرس الجمهوري، مرفقة بدعم مروحيات الآباتشي التي تشارك في العمليات تعويضاً لخسائر فادحة تكبدتها قوات العدوان في الساعات الأخيرة، لا سيما في القصر الجمهوري ومحيط الأمن المركزي ومنطقة الجحملية، دون أ، تنجح الهجمات المتكررة لقوات العدوان في تحقيق التقدم.
بالتزامن وصلت تعزيزات من القوات السودانية إلى مدينة عدن جنوبي البلاد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر يمني أن 400 جندي سوداني إنضموا إلى القوة السودانية التي وصلت إلى عدن للمشاركة في تحالف العدوان الشهر الماضي.
وصول القوة السودانية يأتي في وقت حقق فيه الجيش اليمني واللجان الشعبية، تقدماً بارزاً في المناطق الجنوبية، حيث طردت القوات المشتركة الميليشيات التابعة للعدوان من مدينة دمت في محافظة الضالع.
هذا الحراك العسكري يترافق مع الحراك السياسي على غير جبهة عشية التوجه الأطراف إلى طاولة المفاوضات، برعاية الأمم المتحدة.
مفاوضات لا تحظى بتفاؤل الجهات المختلفة، بغير أن يتم انعقادها شكلاً على طريقة محادثات جنيف، سوى التفاؤل الذي يظهره مندوب الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وكرره في اتصاله الأخير بمساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. إلى ذلك الحين يبدو أن صوت الميدان هو الأقوى.