السعودية / نبأ – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن السعودية عرضت خلال إجتماع فيينا لبحث الأزمة السورية، إستضافة وفود من ما تُسمّى بالمعارضة السورية المعتدلة خلال الشهر المقبل.
العربي أوضح أن الهدف هو تحديد أسماء فريف المشاركين في المفاوضات التي تم الإتفاق على إجرائها بين الحكومة السورية والمعارضة في يناير المقبل.
وأشار إلى أن المناقشات الأخيرة أظهرت وجود عزم كبير على إنهاء النزاع السوري من خلال وقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية.
من جهته، أكد عضو ما يُسمّى الإئتلاف الوطني السوري المعارض زياد أبو حمدان أن الإئتلاف سيناقش الأسماء بناءاً على عرض السعودية وستكون في المجالين العسكري والسياسي.
وشدد أبو حمدان على أن "الرياض طالبت بتوسيع قاعدة المعارضة السورية لكي تشمل كل أطياف المجتمع السوري"، موضحا أن "السعودية كان لها الدور الأساسي والرئيسي في المطالبة بتوسيع دائرة المعارضة السورية، ورفض قصرها على أطياف محددة"، لافتا الى "ضرورة أن يكون التمثيل متوازنا في أي محادثات مقبلة".