السعودية / نبأ – 70 طالبة في المدرسة الأولى للبنات بالقطيف، يتقدمن بشكوى لإدارة المدرسة على معلمة التربية الدينية.
سبب الشكوى وفق أهالي الطالبات هو إقدام المعلمة المذكورة على الإستهزاء بطريقة صلاة الطالبات، ونعتهن بكفار قريش، والتهجم على المذهب الإسلامي الشيعي، وأمرت المعلمة حنان المالكي طالباتها بتغيير صلاتهن، مستخدمة عبارة نابية في وصف أدائهن للصلاة.
طالبات المتوسطة الأولى بالقطيف لم يسكتن عن إهانة معلمة التربية الدينية، وتقدمن بشكوى الأربعاء الماضي لمديرة المدرسة ومساعدتها، إلا أن المديرة إصطفت بجانب المدرّسة، ما حدا بأولياء أمور الطالبات على كتابة شكوى وتوجيهها إلى مدير التعليم، وطلب مقابلته.
حادثة المتوسطة الأولى بالقطيف فتحت سجل الطائفية في مناهج التعليم بالمملكة. الناشطون على موقع التواصل الإجتماعي تويتر غردوا بهاشتاغ #طائفية_معلمة_بالشرقية، التعليقات أجمعت على إدانة وشجب ما قامت به المدرّسة، بعض الشبان طالب الأخيرة وأمثالها باحترام مذهب أبناء المنطقة وعقيدتهم، فيما استرجع من هم أكبر سنأً أحداثاً مشابهة، مؤكدين أن الطائفية سمة في سياسات النظام السعودي لم تغيرها السنوات.
مغردون آخرون رحبوا بموقف الطالبات والأهالي واصفين إياه بالعمل الشجاع، والطريقة المثلى للوقوف بوجه التصرفات الطائفية التي تعاني منها السعودية، وأبناء المنطقة الشرقية بالخصوص. واعتبر البعض أن الإعتراض ورفع الصوت بوجه منطق الكراهية والتكفير وحده الكفيل بقطع الطريق على الفتنة الطائفية.