استدعاء المتقاعدين العسكريين.. والشرقية إحدى الوجهات

السعودية / نبأ – العسكريون السعوديون المتقاعدون إلى الخدمة مجدداً. قرار لوزارة الداخلية سمح بعودة العسكريين المتقاعدين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من أجل “الإستفادة” من خبراتهم”.
والوجهة بحسب ما تنقل صحيفة مكّة عن مصدر مطلع هي المنطقة الشرقية، إضافة إلى المناطق الحدودية مع اليمن.
يضيف المصدر للصحيفة أن الجهات المختصة التابعة لوزارة الداخلية وجهت بإبلاغ من لديه الرغبة من الأفراد المتقاعدين في الأعوام الثلاثة الماضية، على أن يكون المتقاعد المتقدم للخدمة الميدانية يمتلك القدرة، والكفاءة للقيام بالأعمال الميدانية. وعلى المتقاعد الراغب في العمل التقدم إلى الإدارة العامة لمن سمتهم ” المجاهدين” والفروع التابعة لها.
إذاً المطلوب من هؤلاء، وهو ما يثير الأسئلة حول قرار الداخلية التي تشمل عدداً وافياً من العسكريين ربما يفوق عديد قوات الجيش، هو القيام بأعمال ميدانية لا إستشارية فحسب. وهو ما يشمل مهام من يسمون بالأفراد المجاهدين وهي: المشاركة في حماية الحدود وبعض المنشآت الحكومية، بجانب الإسهام في عمليات الدهم.
مهمات ميدانية دفاعية وهجومية، تنتظر الساحة الأمنية في المملكة سواء في الداخل أو عند الحدود، وتكشف حجم المأزق الذي وضع النظام السعودي نفسه فيه جراء سياسات المغامرة، سواء بالعدوان على الجار اليمن، أو لغة الإستعلاء مع المواطنين داخلياً على أساس التمييز الطائفي أوالمناطقي.
إستعلاء تدلل عليه ممارسات السلطات الأمنية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، حيث لا تغادر المدرّعات وقوات الطوارئ البلدة، بالتوازي مع عمليات أمنية تستهدف أهالي المنطقة بصورة ممنهجة لا تملك مبررات وحشيتها.