صلاة موحدة في بلدة العوامية رفضا لمحاولات شيطنتها

السعودية / نبأ – تحت شعار نحن والعوامية جسد واحد، دعا نشطاء ومدونون، إلى صلاة موحدة في جامع الإمام الحسين في بلدة العوامية بمنطقة القطيف شرق السعودية، وذلك لجمعتين متتاليتين.
الدعوات أكدت أن فعالية الصلاة تأتي رفضا لما وصفوها المؤامرات التي تسعى لشيطنة البلدة وفصلها عن محيطها القطيفي الإحسائي.
مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت تجاوبا شعبيا واسعا مع هذه الدعوات. وتحت عنوان سأصلي الجمعة في العوامية، تداول النشطاء في موقع توتير، التأكيد على الإرتباط مع البلدة رغم محاولات عزلها.
الناشط الحقوقي علي الدبيسي إعتبر أن هذه الدعوة هي رفض لما بدأ منذ العام 2011 من حملات متكررة وتشويه إعلامي ممنهج من وزارة الداخلية للبلدة. فيما أشار الناشط فاضل الشعلة إلى أن هذه الصلاة هي أقل من يمكن تقديمه إلى أهالي العوامية.
المحامي طه الحاجي رأى من جهته أن هذه الحملة هي أنسب تحرك للتضامن مع هذه البلدة التي يحاول المسؤولون زجها في كل الأحداث الأمنية لأنهم لن يستطيعوا أن يعتبروها عملا إرهابيا.
وأشارت التغريدات إلى أن الصلاة فرصة للتضامن مع الذات ضد الإرهاب والتفريق ،والعنصرية التي تنتشر وترضى بالقتل والتفجير. وأشار المغردون إلى أن ردود أفعال الجهات الأمنية تجاه البلدة منذ الإعلان عن فعالية الصلاة تنمّ عن الغضب الرسمي من فشل محاولات عزل البلدة.
ناشطون، وفي سياق التعبئة للحملة أعادوا التذكير بكلمة سابقة لرجل الدين البارز الشيخ حسن الصفار حذر فيها من خطر ممارسات القوى الأمنية في العوامية على عموم البلاد.
الصفار كان قد تساءل كيف يمكن للحكومة التي تستنكر سفك الدماء في الخارج في حين تسمح للقوى الأمنية بإطلاق النار على المواطنين.b
وأشار إلى أن سقوط القتلى والجرحى لا يحل المشكلة بل يزيدها تفاقما، وأن ذلك يعدّ إستهانة بدماء الناس التي تتحمل الدولة مسؤولية حياتهم ودمائهم.