سلطات البحرين تواصل استهداف آباء الشهداء انتقاما لنشاطهم

البحرين / نبأ – معاناة عوائل الشهداء في البحرين لا تتوقف عند ألم الفراق، إذ تستمر السلطات بملاحقتهم والإعتداء عليهم.
السلطات البحرينية والد الشهيد حسام الحداد، ووالد الشهيد علي الشيخ للتحقيق لأسباب مجهولة.
والشهيدان هما من الشهداء الذين سقطوا على أيدي قوات النظام خلال عيد الفطر عامي 2011 و 2012.
في السياق، تحدثت أم الشهيد محمد يعقوب عن اعتقال ابنها الثاني خليل بشكل تعسفي وتعرضه للضرب وأشارت إلى أنه لا زال مجهول المصير منذ أكثر من 20 يوما.
وخلال زيارة تضامنية مع العائلة طالب الناشط السياسي الشيخ أحمد جدحفصي بالإفراج الفوري عنه وعن كل السجناء، وخاصة أقارب الشهداء.
السلطات البحرينية إعتادت على ملاحقة عوائل الشهداء من خلال إعتقالهم ، وإستدعائهم، كما انها تعرّضت بالاعتداء على عدد منهم، وبينهم والد الشهيد علي بداح، الذي فقد إحدى عينيه بعد استهدافه خلال قمع تظاهرة إحياء لذكرى إبنه في منطقة سترة.
هذه الإنتهاكات بحق أهالي الشهداء لم تمنعهم من قيادة الفعليات الشعبية والثورية والإصرار على المطالبة بالقصاص من القتلة، وعدم القبول بالتسويات على حساب الدماء.
من جهة أخرى وتحت شعار وطني جنسيتي، أطلق إئتلاف 14 فبراير مشروعا ثوريا تضامنا مع المواطنين البحرانيين الذين سلبت جنسيتهم.
ودعا الائتلاف للمشاركة في حملة إعلامية عبر التغريد في موقع تويتر، كما أوضح بأن البرنامج يتضمن زيارات تضامنية مع عوائل المسلوبة جنسياتهم، وإقامة تجمعات تضامنية معهم.
الإئتلاف أكد أنّ هذه الحملة تأتي للتعبير عن رفض ما وصفه بحرب الوجود التي يقوم بها ضدّ السكان الأصليين في البحرين. وتؤكد المصادر الحقوقية أن السلطات أسقطت جنسيات أكثر من مئتين وثلاثين مواطنا على خلفيات سياسية.