بريان دولي: اعتقال المحامين وتعذيب السجناء.. هذه هي البحرين

البحرين / نبأ – سيرعى الملك حمد بن عيسى آل خليفة فعالية هذه هي البحرين تزامنا مع احتفالات العيد الوطني بحسب ما أعلنت الأمين العام لاتحاد الجالية الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيوسن احتفالات وعروض مهرجانية تُقام الجمعة من جانب الأجانب المقيمين في البحرين.

فعالية هذه هي البحرين هي إحدى حملات العلاقات العامة التي أطلقتها السلطات بعد انتقادات عنيفة واجهتها من منظمات دولية ودول كبرى بقمع المواطنين والمعارضين، واستهداف النشطاء على أساس طائفي بعد اندلاع احتجاجات واسعة عام 2011.

هذه هي البحرين كما يريده النظام في فعالية تلميع صورته .. يتمركز عملها حول السفر إلى عواصم غربية وإقامة معارض تحكي عن التسامح الديني في البحرين. إلا أن الناشط الحقوقي الأميركي بريان دولي يكتب مصححا للنظام صورته في اعتقال المحامين، وتعذيب السجناء.

الناشط الحقوقي وصف مملكة البحرين بمملكة القمع، وأضاف أن السلطات البحرينية وخلال السنوات الخمس الماضية، سجنت الآلاف من الرجال والنساء، وتولت قمع الاحتجاجات السلمية، ومطاردة الحقوقيين المعارضين وسجنهم وتعذيبهم.

ويرى دولي أنّ التقارير المتواترة تؤكد أن ممارسة التعذيب شائعة للغاية في البحرين، حيث الإفلات من العقاب هو تقليد ثابت رسمياً.

وأشار دولي في مقاله الذي نشرته الهافينغتون بوست إلى المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان محمد التاجرالذي اعتقل وتعرض للتعذيب في عام 2011، وفي أوائل الشهر الماضي (نوفمبر) اعتقل شقيقه الأصغر علي في محاولة للضغط عليه لإيقاف نشاطه الحقوقي المعارض فهو يتابع الدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان، وبشجاعة علنية يتنقذ انتهاكات النظام في لندن وجنيف وأماكن أخرى .. بحسب دولي.

يكشف دولي، ونقلا عن التاجر، سلسلة من التعذيب الممنهج الذي تعرض له شقيق التاجر، بما في ذلك الضرب في أماكن حساسة من جسمه، وإجباره على توقيع اعترافات مزيفة بشأن انتمائه إلى تنظيم إرهابي.

ويختم دولي بأنّ النظام في البحرين، رفض الأسبوع الماضي دعم قرار الأمم المتحدة الرامي إلى حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو ما يؤكد أن اعتقال المعارضين وتعذيب السجناء هو الوجه الحقيقي لهذه هي البحرين، رغم كلّ المهرجانات والدعايات الشكلية.