جمعة التضامن الكبرى في قلب القطيف: قعلة المواقف

السعودية / نبأ – بعد الصلاة الموحدة يوم الجمعة الماضي في بلدة العوامية، شرق السعودية، وفي ظل المخاوف المتزايدة على حياة المحكومين بالإعدام، دعا نشطاء إلى المشاركة في فعالية تضامنية أخرى يوم الجمعة.

وتحت شعار جمعة التضامن الكبرى، دعا النشطاء المواطنين للمشاركة في صلاة الجمعة في ساحة القلعة وسط القطيف.

الدعوات أشارت إلى ضرورة رفع الصوت عاليا وبكلّ الوسائل الإعلامية والتضامنية، دفاعا عن الشيخ نمر باقر النمر والنشطاء الست المحكومين بالإعدام.

التجاوب الشعبي مع الحملة بدا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكدت التغريدات عبر تويتر على أهمية المشاركة في الفعالية لإعلان الرفض ضد الأحكام والاعتداءات التي تقوم بها قوات الطواريء السعودية ضد الأهالي

مدونون دعوا إلى الرد على محاولات السلطة التمهيد لتنفيذ أحكام الإعدام من خلال وسائل الإعلام، وكشف التضليل الذي تقوم به السلطات عبر زج إسم الشيخ النمر بين أسماء إرهابيي القاعدة.

وأكد النشطاء أن السكوت عن ذلك إمضاء على الظلم، محذرين بأنّ الصمت عن ذلك يمكن أن يوسّع دائرة التهديدات لتطال الآخرين من النشطاء والمعارضين السلميين.

فعالية الجمعة التي ستحتضنها القطيف، وتحديدا بلدة القلعة، تُعدّ رسالة جديدةً، لاسيما مع خصوصية المكان، حيث مركز منطقة القطيف، وهي رسالة ستأخذ معاني إضافية مع ما ذكرته المصادر من أنّ الشيخ عبد الكريم الحبيل سيؤم الصّلاة، حيث يحظى الشيخ الحبيل بحيثية شعبية واسعة، كما أنّه يتعرض لمضايقات مستمرة من جانب السلطات.

نشطاء دعوا إلى مسيرة تنطلق بعد الصلاة باتجاه بلدة العوامية تأكيدا على التضامن معها، وللتعبير عن النسيج الوطني الواحد في وجه حملات التشويه الرسمية.