فلسطين / نبأ – مع استمرار سياسة الصمت الدولي على ممارسات القوات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، واصل الإحتلال اقتراف المزيد من جرائمه وانتهاكاته الجسيمة، حيث استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، في منطقة تل ارميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال أن الشابين حاولا طعن جندي إسرائيلي بالسكين، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قتلت الشابين طاهر فيصل فنون 19عامًا، وفيصل عبدالمنعم فنون 15عامًا بعد إطلاق النار عليهما في تل ارميدة، وجرى التعرف عليهما من خلال الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي.
وبعد الحادث، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي الى مئة واثنتي عشر، بينهم خمسة وعشرين طفلا وخمسة سيدات.
حادثة مماثلة شهدتها قرية عابود شمال مدينة رام الله، حيث قضى الشاب عبدالرحمن وجيه عبدالمجيد 30 عاماً برصاص جيش الإحتلال عند مدخل البلدة.
وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة المصابين منذ بدء تصاعد التوتر تجاوزت ثلاثة عشر ألفا، من بينهم أكثر من أربعة الاف وثمانمئة فلسطيني أصيبوا بالرصاص الحي إضافة إلى إصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وفي الضفة الغربية، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدخل مدينة نابلس عبر حواجز ثابتة ومتنقلة، فارضةً حصارًا اقتصاديًا قاسيًا واعاقة لحركة المواطنين من وإلى نابلس.
وفي السياق، سلـّم جيش الاحتلال الاسرائيلي قرارًا لبلديّة صوريف يقضي بمصادرة عدد جديد من الدونمات التابعة لأراضي المواطنين شمال الخليل وسط فلسطين المحتلة. ويتخذ الاحتلال ذريعة الأغراض العسكريّة للاستيلاء على الأراضي في الخليل.
وفي غزة فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه الصيادين قبالة الشواطئ شمالي القطاع.
وقالت مصادر محلية إن زوارق الاحتلال أطلقت نيرانها تجاه الصيادين في المناطق المسموح دخولها للصيد قبالة شواطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات.
وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهي 6 أميال بحرية.