السعودية / نبأ – منذ البداية وعلى مدى ثلاث سنوات لم تظهر السعودية حسن نية فيما يخص قضية الشيخ نمر باقر النمر بل على العكس كانت جميع المؤشرات تتنامى حول تطورات خطيرة واليوم وصلت قضية الشيخ الى العتبة النهائية بما يدلل على طريقة تعامل هذا النظام مع المدافعين عن حقوق الناس والمطالبين بها.
الملك سلمان بدوره يماطل في اصدار عفو عام وشامل عن الشيخ النمر، فيما يناشد العديد من علماء القطيف والأحساء الملك من اجل العفو عن النمر وبقية المحكومين بالاعدام.
وحملت البرقية العاجلة تواقيع عدد من رجال الدين والشخصيات الاجتماعية ومن أبرز الموقعين «السيد علي الناصر، الشيخ حسن الصفار، الشيخ عبد الكريم الحبيل، الشيخ محمد حسن الحبيب، الشيخ فوزي آل سيف، الشيخ جعفر الربح، الشيخ محمد العبيدان، الشيخ عادل بوخمسين، السيد هاشم الشخص» وآخرين من علماء القطيف والأحساء.
من جهته، أكد محمد النمر شقيق الشيخ النمر عبر صفحته الخاصة على تويتر، أن الملك السعودي لم يصدر عفواً بحق الشيخ، فكل ما يشاع عن عفو من الملك تسريب لاصحة ولا إعتبار له. وغرضه اللعب بالاعصاب.
شعبياً في بلدة العوامية خرجت مسيرة حسينية بمناسبة ذكرى أربعين استشهاد الإمام الحسين، رفع خلالها المشاركون صور الشيخ نمر باقر النمر، مرددين شعارات تطالب بالإفراج عن الشيخ النمر وتؤكد معاني التضامن مع المعتقلين.