اليمن/ نبأ- تحت وقع الهزائم المتتالية التي يتكبدها العدوان السعودي على اليمن على الحدود الجنوبية، ومع تصدّع جبهات المليشيات التابعة له في مأرب والجوف وتعز ولحج؛ يواصل طيران العدوان قتل المدنيين وقصف المنازل على روؤس ساكنيها، في استهداف ممهنج للبينة التحتية.
مشهدٌ يتكرّر يومياً، وبعشرات الغارات.
العاصمة صنعاء تلقت انتقاماً آخر عبر قصف الطيران السعودي لمناطق متفرقة فيها، واستهدف الطيران بسلسلةٍ من الغارات المناطق السكنية في مديرية الثورة .
وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة أن العدوان استهدف منطقة وادي احمد ودارس بالمديرية بعدة غارات عنيفة ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية المجاورة.
وشن طيران العدوان في محافظة حجّة – شمال اليمن سلسة من الغارات على مدينة حرض الحدودية، ما أسفر عن دمارٍ كبير في البنى التحتية والأسواق والمتاجرعدا عن استهدافها بالأسلحة المحرّمة والقنابل العنقودية.
وفي محافظة صعدة ، شنت طائرات العدوان السعودي غارتين استهدفتا محلات تجارية تابعة للمواطنين، ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح آخر عدا عن أضرار مادية كبيرة في المحال والممتلكات.
من جهة أخرى، دان المركز اليمني لحقوق الإنسان استمرار جرائم العدوان واستهدافه للأبرياء من المدنيين و تدميره للبنى التحتية .
واستنكر المركز استهداف العدوان لمنطقة البقعة في مران مديرية حيدان الأسبوع الماضي ونجم عنها إبادة اسرة المواطن عمار فارس البالغة سبعة اشخاص لقوا حتفهم بالكامل .
و دعا المركز كل المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة الى تحمل مسؤوليتها في وقف العدوان السعودي و فك الحصار الجائر على اليمن .
إلى ذلك، وردا على العدوان، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على أربعة مواقع جديدة كان تتمركز فيها قوات العدوان بمنطقة السحي في الشريجة بمحافظة تعز وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية حققوا تقدماً مهماً في منطقة الضباب ودحروا مليليشات العدوان منها وكبدوهم عدد من القتلى والجرحى كما أعطبوا عددا من الآليات والعتاد التابعة لها.