الإعلام يواصل التحريض ضد العوامية والمواطنين الشيعة

السعودية / نبأ – تتواصل حملة التحريض الطائفي في الإعلام السعودي ضد المواطنين من اتباع المذهب الاسلامي الشيعي في المملكة.
بلدة العوامية في القطيف كان لها الحصة الاكبر في حملة التحريض والشيطنة.
تارة يتم الحديث عنها كمعقل لمن يصفونهم للإرهابيين وتارة يتم وصفها بالكانتون المغلق.
صحيفة الوطن نشرت مقالاً، بعنوان سؤال صريح لسدنة الخطاب الشيعي في الداخل
المقال الذي كتبه علي سعد الموسى، حاول ربط كل التطورات الإقليمية بموقف الكتاب والمفكرين السعوديين من ابناء الطائفة الشيعية.
ثم واصل الكاتب ادعائاته بوجود جرائم ارتكبها الشيخ نمر النمر، واضعا اياه في نفس الكفة مع زعماء تنظيم القاعدة الارهابي أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
ثم تابع تحريضه ضد بلدة العوامية، التي ادعى انها تحوي فئة ضالة وهو المصطلح الذي تستخدمه السلطات السعودية لوصف ارهابيي تنظيم القاعدة.
ويدعي الكاتب الموسى أن الشخصيات الشيعية في المنطقة لا تقوم بإدانة الإرهاب، بينما يستنكر الكتاب السنة الارهاب الذي تقوم به الفئة الضالة من ابناء مذهبهم بحسب تعبيره.
ويتهم المقال الشيعة بأنهم يقفون على الحياد في المعركة مع الارهاب، وهو ما يعني بحسب الموسى واحد من أمرين، إما الخوف عن الصدع بالحق، وهي جريمة أخلاقية برأيه، وإما الموافقة الضمنية على ما يحدث، وهذه ذروة الجرائم الإنسانية كما يدعّي.
تجدر الاشارة الى ان الارهاب المزعوم الذي يتحدث عنه الكاتب هو المشاركة في المسيرات المناهضة للحكومة، اضافة الى ذلك فإن النظام السعودي يعتبر اي دعوة للاصلاح او التغيير دعوة ارهابية، وبناء على هذه المعايير يتم اصدار احكام بالاعدام بحق عشرات النشطاء فضلا عن السجن لاعوام طويلة لكل من يرفع صوته مطالبا بحقوقه أو حقوق الاخرين.