استهداف زوار كربلاء فور عودتهم.. وزعيم التيار الصدري يحذّر

البحرين / نبأ – بعد المعلومات ذكرتها مواقع إعلامية بشأن إعداد الجهات الأمنية في البحرين قائمة بأسماء عدد من المواطنين لإعتقالهم فور عودتهم من العراق، إعتقلت السلطات البحرينية المنشد الديني محمد سعيد من على جسر السعودية فور عودته من زيارة الأربعين في كربلاء.
مصادر حقوقية أشارت إلى أنه تم نقل سعيد إلى مبنى التحقيقات الجنائية الذي يصفه نشطاء بأنه وكر للتعذيب.
يأتي ذلك في سياق قوائم بمئات البحرينيين في الخارج، وزّعتها السلطات على شرطة الانتربول العربي والدولي بقصد محاصرة النشطاء في الخارج.
زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حذر الحكومة البحرينية من تهديد وملاحقة زائري الأربعين من البحرينيين، وهددها بالرد في حال نفذت تهديدها.
الصدر أكد أن معاقبة الزوار يُعدّ دعما لفكر داعش كما أنه إدانة للحكومات التي وصفها بالطائفية التي تدعى الديمقراطية زورا.
وفي سياق إنتهاكات النظام، تحدث سجناء في سجن جو عن معاناتهم ووصفوا السجن بأنه أصبح سجن أبو غريب، في إشارة إلى السجون الأمريكية في العراق.
وفي تقرير نشرته وسائل إعلامية أكد المعتقلون أن المبنى 15 الذي إدعت السلطات أنه مركز للتعليم هو أحد مراكز التعذيب الممنهج ، كما كشف التقرير أسماء عدد من الضباط المسؤولين مباشرة عن التعذيب.
وتحدث التقرير عن إستراتيجات التحقيق التي تبدأ بالإعتقال ومن ثم التعذيب المتواصل والتهديد بالقتل والإجبار على التوقيع على إعترافات
ورصد التقرير جملة من وسائل التعذيب التي تم استعمالها مع المعتقلين، ومنها الضرب على رأس المعتقل والعينين، وفي الأماكن الحساسة من الجسم، والمنع من النوم، وإراقة الماء البارد على كلّ الجسم، وإجباره على الوقوف لفترات طويلة، إضافة إلى الحرمان من الحمام.
التقرير طالب المنظمات الدولية والصليب الأحمر إلى التدخل الفوري لإيقاف مسلسل التعذيب الممنهج بحق الأبرياء وبإيعاز من أياد عليا حسبما قال المعذبون في تهديداتهم للمعتقلين.